أكد أحمد عادل عبدالمنعم حارس مرمي الفريق الأول بالأهلي أن علاقته مازالت قوية بأحمد ناجي مدرب حراس الفريق. وأشار عبدالمنعم في تصريحات خاصة ل «الدستور» إلي أن فسخ خطوبته بابنة أحمد ناجي أمر شخصي لايحق لأي فرد التدخل فيه، خاصة أنه من الأمور الخاصة بحياته الشخصية مؤكدًا أنه لا علاقة لأي إعلامي بموضوع خطبته أو فسخها لأنها لا علاقة لها بكرة القدم. وقال إنه لا يحق لأحد سواء صحفيًا أو مشجعًا الحديث فيه أو ربطه بعدم حراسته لمرمي القلعة الحمراء. يأتي ذلك في الوقت الذي أوضح فيه عادل عبدالمنعم أن فسخ خطوبته من ابنة كابتن ناجي، كان منذ شهر ونصف الشهر تقريبًا، وليس الآن كما يردد البعض. وقال بعد حراستي لمرمي الأهلي في مباراة الشرطة اتخذت القرار الذي أصر أنه أمر شخصي وليس له علاقة بجلوسي علي مقاعد البدلاء في الوقت الحالي وتقريبًا بعد مباراة الشرطة بأيام معدودة. وأضاف عبدالمنعم بأن علاقة أحمد ناجي به لن تتأثر بهذا القرار، خاصة أنه - الأب الروحي - منذ تصعيده إلي الفريق الأول بالأهلي كما أن ناجي لا يفرق في المعاملة معه عن باقي الحراس الموجودين في صفوف الفريق سواء كان شريف إكرامي أو الفلسطيني رمزي صالح، وبعيدًا عن فسخ خطوبته بابنة ناجي أكد عبدالمنعم أنه يري أن مستواه الفني خلال الفترة التي حرس فيها مرمي الأهلي كانت جيدة علي حد وصفه، مشيرًا إلي أنه أوضح أنه كان ينقصه الاستمرارية والمشاركة في المباريات حتي يصل إلي أعلي فورمة، ولكن جاء تفضيل حسام البدري - المدير الفني للفريق - وليس «ناجي» لشريف إكرامي عني جعله يشعر باليأس بعد أن تلقي إشادة كبيرة من جميع متابعي الأهلي والنقاد في وسائل الإعلام بأن مستواه يتقدم من مباراة لأخري. وقال أحمد عادل: أبذل قصاري جهدي خلال التدريبات العنيفة التي نخضع لها مع باقي الحراس بصحبة أحمد ناجي. وتمني عبدالمنعم في نهاية تصريحاته ل «الدستور» أن يحصل علي فرصة من جديد للذود عن عرين القلعة الحمراء مرة أخري بغض النظر عن اتباع سياسة الدور مع شريف إكرامي. ورفض عبدالمنعم الحديث عن الأخطاء الأخيرة التي وقع فيها شريف إكرامي خلال مباريات الفريق وآخرها مباراة بترول أسيوط بجانب خطأ الهدف الثاني في مباراة طلائع الجيش.