خرج الفلسطيني رمزي صالح حارس الفريق الأول بالأهلي عن صمته لأول مرة بعد مران الفريق أمس الأول، حيث طلب الحارس تحديد مصيره داخل القلعة الحمراء بعدما شعر بعدم وجوده في المران في الوقت الذي اهتم فيه أحمد ناجي مدرب الحراس بالثنائي شريف إكرامي وأحمد عادل عبدالمنعم خلال المران القوي الذي قاده ناجي للحراس الثلاثة بجانب مشاركة الثنائي في التقسيمة التي أنهي بها حسام البدري المدير الفني المران، وتوقفت مشاركة الفلسطيني رمزي صالح لعدة دقائق بسيطة وهو ما أغضبه، وجعله يخرج عن شعوره بعد المران مباشرة. وتحفظ الفلسطيني علي دور أحمد ناجي معه، رغم الجلسة التي عقدها معه علي انفراد قبل بداية المران، والتي أكد له فيها أن المستوي الذي سيظهر عليه هو الذي سيدفعه للمنافسة مع الثنائي شريف إكرامي وأحمد عادل عبدالمنعم، ولكن الأحداث خلال المران جاءت عكس حديث ناجي مع رمزي صالح وهو ما أشعره بأنه سيكون خارج حسابات الجهاز الفني، وطلب رمزي تحديد مصيره رسمياً سواء بالبقاء أو الرحيل عن صفوف الفريق بعد أن شعر بتهميش دوره، بالإضافة إلي عدم حصوله علي فرصه أثناء التقسيمة التي ينتهي بها مران الفريق. يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه أحمد ناجي في تصريحات ل«الدستور» بأنه سيعيد تقييم الحراس من جديد حتي يستطيع الوصول بهم لأفضل مستوي فني وبدني، لاسيما أن مدرب الحراس يقسو علي الثلاثة خلال المران في اليومين الماضيين. في الوقت نفسه، أصدر أحمد ناجي، فرماناً للحراس الثلاثة بعدم الحديث مع وسائل الإعلام، خاصة بعد عودة شريف إكرامي إلي الأهلي حتي لا تحدث مشاكل بين الحراس الثلاثة لاسيما أن شريف إكرامي قد خرج خلال الأيام الماضية ببعض التصريحات التي من شأنها أن تعكر علاقته بأحمد عادل عبدالمنعم، وكان عبدالمنعم قد حضر مران الفريق أمس الأول، بالرغم من وصوله في وقت متأخر بعد عودته مع بعثة المنتخب الوطني من الإمارات للمشاركة في المباراة الودية أمام مالي استعداداً لبطولة الأمم الأفريقية، والتي ستقام في أنجولا ابتداء من يوم الأحد المقبل، ولكن خوف عبدالمنعم من وجود شريف إكرامي جعله يأتي إلي المران ويشارك بكل قوة حتي يستطيع الحفاظ علي مركزه في حراسة مرمي عرين الأهلي ابتداء من مباريات الدور الثاني. وتخلص عبدالمنعم من الواقي الذي يرتديه في وجهه بعدما تحسنت حالته بعد الإصابة التي لحقت به أثناء مباراة الإنتاج الحربي في آخر مباريات الدور الأول.