شن الداعية الاسلامي حازم شومان هجوما عنيفا على رافضى الدستوروقال ان الرافضين لإقرار الدستور هم من يحاولون ان يقيموا دولة علمانية وهم من دعاة التخريب وطمس هوية المجتمع وهم من يحاربون الان الدستور الجديد وخاصة مادة الشريعة الاسلامية ولا يريدون الالتزام بمبادئ الديمقراطية التي تقوم علي الشوري والإحتكام للصندوق وانما يريدون ممارسة الديمقراطية التي تدعو للضلال والا نلتزم بتعاليم كتاب الله وسنة رسوله .
واشار شومان خلال المؤتمر الى نظمه حزب النور والدعوة السلفية بالقليوبية لدعم الدستور بالساحة الشعبية بمدينة شبين القناطر بعنوان" نعم للدستور الى ان المواد الخاصة بتفسير الشريعة الإسلامية هي السر وراء الانسحاب من الجمعية التأسيسية علي الرغم من ان بعض المنسحبين موقعون عليها وعادوا بعد ذلك ووصفوها بالكارثية والمفخخة مشيرا أن القوي الإسلامية كانت أول من سعي للتوافق وان يصبح الجميع لُحمه واحدة لكن بعض القوي لم تفي بعهدها وشرعوا في محاربة الاسلاميين لمنعهم من الوصول الي الحكم وكان ذلك واضحا منذ إنتخابات الرئاسة ووصول الرئيس مرسي الي سدة الحكم .
من جانبه قال أسامة فكري عضو مجلس الشورى عن حزب النور بالقليوبية ان هناك قوي سياسية مأجورة لا تريد تطبيق شرع الله والتي اعتقل وشرد الاسلاميين بسببها في عهد المخلوع مبارك وان الانسحاب من الجمعية دون ابداء اسباب يثير القلق لان بعض المنسحبين حاول تمرير بعض المواد التي تهدف الي تفكك وانحلال المجتمع ومواد تعمل علي تحرر المرأة وعدم الموافقه علي مواد الشريعة الإسلامية علي الرغم من انها روح ولحم ودم الدستور وهم بذلك لا يفقهون ان الشريعة الإسلامية في هذا الدستور ستؤسس دولة العدل وتعيد امجاد دولة محمد (ص) والفاروق عمر فلن نري في مصر ظاهرة التسول لان الدستور كفل كل الفئات المهمشة وعمل علي حمايتها وحماية كرامة الانسان واحترام ادميته وكفل الحريات فضلا عن امور كثيرة ستحقق التقدم لمصر بإذن الله .