نفي هشام فريد المشرف علي الفريق الإعلامي الذي قام بإجراء المقابلة التليفزيونية مع شريف منير والتي أدعت القناة العاشرة الإسرائيلية بأنها مسجلة خصيصاً لها عدم وجود أي علاقة له بالقناة العاشرة الإسرائيلية، كما نفي أيضا أن يكون طاقم القناة الذي تعاملوا معه إسرائيليا مؤكدا أن أفراد الطاقم الذين أجروا المقابلة هم مجموعة من الإعلاميين الإسبان الذين جاءوا إلي القاهرة للقيام بتصوير عدد من المواد الإعلامية في مناطق مصرية مختلفة منها: الأهرامات وعدد من المناطق السياحية المختلفة، كما قاموا بالتصوير داخل مدينة الإنتاج الإعلامي، وأشار إلي أنه يحتفظ بعدد من المستندات التي تثبت صحة ما يقول معظمها تصاريح حكومية حصل عليها الطاقم أثناء وجوده بالقاهرة ومنها كذلك تصريح من مدير المكتب الصحفي الحكومي في مبني التليفزيون المصري «ماسبيرو» عطية شكران ومرفق به صورة لجواز السفر الإسباني الخاص بالمراسل بالإضافة إلي الموافقات الأمنية التي حصل عليها الطاقم من الأجهزة الأمنية المصرية للتصوير داخل مصر، وتصريح آخر من السيد زاهي حواس للتصوير في منطقة الأهرامات، وعدد آخر من المناطق السياحية وتصريح آخر يسمح للطاقم بالدخول إلي مدينة الإنتاج الإعلامي بالسادس من أكتوبر والتصوير داخلها، كما أشار فريد كذلك إلي وجود تنسيق مسبق مع فرع وكالة الأنباء التركية بالقاهرة لتقوم بمساعدتهم في توفير معدات التصوير والفنيين اللازمين لعملية التصوير داخل مصر. وكان شريف منير قد أعلن في تصريحات خاصة ل«الدستور» مؤخرا أن التقرير الذي نشره موقع القناة العاشرة في التليفزيون الإسرائيلي من تصريحات نسبها له وصف فيها إسرائيل بالدولة «الرائعة» مصحوبة بعبارة «تصريحات حصرية للقناة» وفيديو للقاء تم تصويره معه لا أساس له من الصحة، ونفي كذلك ما أوردته القناة بأنه أدلي لها بتصريحات حصرية تعليقا علي دوره في فيلمه «ولاد العم» الذي شارك في بطولته مع كريم عبد العزيز ومني زكي وأخرجه شريف عرفة والذي جسد خلاله شخصية ضابط بالموساد الاسرائيلي يدعي «دانيال»، وأضاف أنه من المستحيل أن يدلي بمثل هذه التصريحات الاستفزازية والكريهة وأنه من غير المعقول أن يقبل علي الإطلاق بإجراء حوار تليفزيوني مع قناة إسرائيلية، مشيرا إلي أنه قام بالتسجيل مع أحد المراسلين العاملين في قناة إخبارية إسبانية الذي طلب منه إجراء حديث حول فيلمه الأخير «ولاد العم» ودوره خلال الفيلم كضابط مخابرات إسرائيلي وذلك أثناء تصويره لعدد من مشاهده في مسلسله «بره الدنيا» في استوديوهات مدينة الإنتاج الإعلامي وأصر خلال الحديث علي أن يتحدث باللغتين العربية والإنجليزية، ويشير إلي أن إسرائيل تحاول تجميل صورتها الخارجية بينما هي في الحقيقة قامت علي أشلاء الشهداء الفلسطينيين.