أعلن حزب غد الثورة فى بيان له عن رفضه لما أسفر عنه الحوار الذى دعت إليه رئاسة الجمهورية السبت الماضى وجاء أقل من الحد الأدنى لمتطلبات القوى الوطنية والتيارات السياسية . كان شادى طه نائب رئيس الحزب قد أعلن من قبل إلغاء الإعلان الدستورى الصادر 22 نوفمبر الماضى و إلغاء الحوار حول المواد الخلافية فى مسودة الدستور المعروض على الاستفتاء وتشكيل لجنة قانونية لدراستها وتأجيل الاستفتاء لحين التوافق على دستور توافقى يحظى بتأييد قوى الوطن على إختلاف أطيافها .
وقال طه لم تكن نتيجة الحوار الغاء الاعلان القديم واحاله المتورطين في احداث العنف الى التحقيق ولكنها ابقت على موعد الاستفتاء على دستور لم يتم التوافق عليه بين اطياف المجتمع ولو رفض هذا الاستفتاء يكون ذلك بدايه لعام جديد من عدم الاستقرار الذي كنا نسعى اليه امس واليوم ، وان مر بنسبه ضئيله فسيكون سببا في خلافات جسيمه قد تكون دمويه وقد تستمر لعقود ايضا من عدم الاستقرار بل و سيكرس الإستبداد والإستقطاب السياسى .
كما أعلن الحزب عن خيبة أمله فى ما آل إليه الحوار الوطني ويعلن عن مساندتة للقوى الوطنية فى رفضها للدستور ومشاركته فى الفعاليات والتظاهرات السلميه المتوقعة والتنسيق الكامل مع قرارات ومواقف جبهه الانقاذ الوطني حتى يتحقق لمصر ما تصبوا إليه من حرية وعدالة إجتماعية ومدنيه وحداثه .
وأوضح الحزب فى بيانه " ان وصلنا لموعد الاستفتاء فاننا سندعو المصريين الي التصويت ب " لا " ضد دستور غير توافق يشق الامه اقساما وفرقا " .