إستقرت الحركات الطلابية المشاركة غداً فى مليونية الإنذار الأخير على أن تنطلق من أمام مسجد النور بالعباسية إلى قصر الإتحادية، لتأكيد رفضها لاستمرار العمل بالاعلان الدستورى الذى أصدره الدكتور محمد مرسى، وكذلك رفضها دعوة الرئيس لاستفتاء شعبى يوم 15 ديسمبر على مشروع الدستور الذى أعدته الجمعية التأسيسية. وأكد عماد حمدى مسئول طلاب 6 إبريل على مستوى الجمهورية، أن المسيرة ستكون بشكل مختلف لم يعتاده الشارع المصرى من قبل، وستكون تحت مسمى «الضجيج»، والتى ستكون بإستخدام الصفافير والحلل لعمل ضوضاء ودوشة، ولا يكون هناك هتافات، وسيتم رفع لافتات مكتوب عليها مطالب الثوار، مشيراً إلى أن ذلك يعد محاكاة للمشهد السياسى، مضيفاً أن حركة طلاب 6 إبريل تدرس إضراب شامل بالجامعات لرفض الوضع الراهن، إلا أنه ما يعوق التنفيذ حتى الأن هو دخول فترة الإمتحانات للطلاب.
وأوضح مصطفى فؤاد المتحدث بإسم طلاب حزب الدستور، أن طلاب الحزب سيشاركون بقوة فى المسيرة المتوجهه إلى قصر الإتحادية، وأنه جارى التحضير لإضراب شامل بالجامعات الحكومية كنوع من أنواع التصعيد، ويتم السعى بكل الطرق له، مضيفاً أن طلاب الإخوان والسلفيين يحشدون قواهم داخل الجامعات لعمل حملات «نعم» للدستور، والتأثير على الطلاب الذين ليس لديهم وعى سياسى.
وقال محمود نوار المسئول عن طلاب الإشتراكيين الثوريين بجامعة حلوان، أن مليونية الإنذار الأخير والتى تنطلق غداً لقصر الإتحادية، هى وسيلة ضغط على الرئيس محمد مرسى ليقدم تنازلات، مؤكداً أن كل تصعيد وله رد فعل والجميع ينتظر ما ستجنيه مليونية الغد، مشيراً إلى أن إضراب الطلاب الشامل سيكون صعب، ولكن يمكن تنظيم مليونية طلابية داخل إحدى الجامعات المصرية.