وعلى جثتنا فض ميدان التحرير و «مرسى» ديكتاتور يستحق الإسقاط قال خالد على – المرشح الرئاسى السابق – أن كل من يتخيل أن الثورة إنتهت و أنه يستطيع أن يفرض الإستبداد فهو واهم ، و الإعلان الدستورى إستبدادى وعندما تصدت له القوى المدنية التى إستخف بها الرئيس خرجت لتطالب بالحرية بالحشود الكيبرة التى أفقدتهم توازنهم ، فخرجوا بمليونية الهدف منها هو فض ميدان التحرير ، قائلا " على جثتنا فض ميدان التحرير و سوف نعتصم فيه إلى تحقيق كافة الأهداف ".
مشيراً إلى أن القضية الرئيسية هى العدالة الإجتماعية والحفاظ على تعليم مجانى ، و محاولة الموافقة على الخصخصة من خلال إنشاء أقسام جديدة بأموال جريمة و أكد على ضرورة وجود فرص تعليم متكافئة لكافة الطلاب ، و أن التعليم هو الوسيلة الوحيدة للنهضة و الخروج من دوائر الفقر ، و لا يمكن أن تكون فرص التعليم وفق القدرة المالية للطالب .
مؤكداً على النضال من أجل مجانية التعليم لا يقل عن نضال التحرير و نضال إسقاط الاعلان الدستورى الاستبدادى . جاء ذلك خلال اللقاء الذى نظمة طلاب أسرة صوت الميدان بكلية الاداب – جامعة الاسكندرية ، ظهر اليوم بحضور الناشط السياسى أحمد دومة و عدد كبير من طلاب المجمع النظرى بمنطقة الشاطبى .
مستنكراً القروض الاجنبية التى يحاول الاخوان المسلمون بالحكومة الحصول عليها حاليا و التى وصلت الى 12 مليار جنيه بالاضافة إلى 35 مليار من عهد مبارك الرئيس المخلوع و المجلس العسكرى ، محذرا من زيادة خدمة الدين من الربع إلى الثلث و التى سيتم تعويضها من أموال الخدمات الموجهة للشعب مؤكداً على صندوق النقد الدولى ليس مؤسسة خيرية بل مؤسسة إقتصادية و قروضها لا تمنحها بالمجان ، مطالباً بوقف قرض البنك الدولى و بإستعادة أموال مصر بصورة أكثر جدية أعادة تقييم أراضى الدولة التى تم الاستيلاء عليها مثل أرض" مدينتى " التى وصلت إلى 33 مليون متر ب 7% فقط من المبانى للشراكة المريبة بين جمال مبارك و شرطة طلعت مصطفى .
مشيراً إلى أن الإضراب السلاح الحقيقى السلمى الذى يستطيع تحريك المجتمع نحو العدالة الاجتماعية ، ولذلك كان أول قانون أصدره المجلس العسكرى هو قانون تجريم التظاهر و أول رئيس أصدره الرئيس محمد مرسى هو قانون تعديل النقابات العمالية لتكبيل الحركة العمالية ، مؤكداً على أن الغرور لا يجب أن يتملك من الثوار فالمعركة تحتاج الى نفس طويل و أن الثورة أمامها مشوار كبير و محذرا الرئيس محمد مرسى فى حالة تمسكه بالاعلان الدستورى فهو ديكتاتور يستحق الاسقاط و سوف تسقطة الثورة .