عثر أثريون فرنسيون من المعهد الفرنسي للآثار المصرية برئاسة عالم المصريات الفرنسي "كريستوف ألبير"، على كشف أثرى جديد بمعبد أرمنت جنوبيالأقصر. وكان العمال التابعون للبعثة الفرنسية يقومون بأعمال حفر وتنقيب داخل معبد أرمنت، وفي أثناء الحفريات عثرت البعثة على تمثال من الجرانيت الأسود بطول 170 سم منزوع الرأس.
وقالت مصدر داخل البعثة إن البعثة تواصل عملها للعثور على رأس التمثال والتوصل لصاحبه، وعن معلومات تتعلق بالعصر الذي ينتمي إليه، مشيرا إلى أن الاكتشاف مهم للغاية وسيكشف الكثير من الحقائق المتعلقة بالعصور الفرعونية القديمة.
يذكر أن مدينة أرمنت كانت مركزا لعبادة "منتو" إله الحرب، ومنذ الأسرة العاشرة انتقل البيت الملكي من أرمنت إلى طيبة الأقصر، وجعلوا منها دارا للحكم وعاصمة للبلاد بعد أن كانت مجرد مدينة عادية.
وأصبحت أرمنت منذ الأسرة التاسعة والعشرين في القرن الخامس قبل الميلاد تحوي جبانة العجل المقدس "بوخيس" المعروفة بالبخيوم الموجود إطلالها بمعبد "أرمنت الحيط" جنوب غربي الاقصر.