اقتحم المتظاهرين المقر الثاني لحزب الحرية والعدالة في الاسكندرية، وذلك بمنطقة الابراهيمية، خلال المسيرة الحاشدة التي ضمت المئات من المتظاهرين يجوبوا الشوراع للتنديد بقرارات مرسي والاعتراض على جماعة الاخوان المسلمين. وتحولت ساحة شارع ابو قير الى معارك دائرة بالشوم والطوب والزجاجات بين مؤيدي ومعارضي مرسي، بعد أن اصطف الاخير أمام المقار لحمايتها من اي اعتداء ، بينما فروا لقلة أعدادهم أمام المقر. وقال شهود عيان ان فى العديد من المواطنين أتوا من منطقة الحضرة وكان فى ناس وقفة بالشوم والسيوف، لوقف تلك الاعتداءات.
إلى ذلك أصدر حزب الحرية والعدالة بالاسكندرية، بياناً جاء فيه :في ظل الظروف الراهنة وبعد القرارات الثورية الجريئة التي اتخذها الرئيس محمد مرسي وفي ظل ما حدث اليوم امام مسجد القائد ابراهيم نؤكد على ان جماعة الاخوان المسلمين بالاسكندرية بكافة أعضائها اليوم قد دعت في بيان لها بالأمس الى الحشد أمام قصر الاتحادية بالقاهرة ولا يوجد أحد منهم اليوم بالاسكندرية.
وأدان البيان، ما قامت به القوى الليبرالية والعلمانية من استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين المؤيدين لقرارات الرئيس وضد المقدسات الاسلامية المتمثلة في المسجد وما كنا نتوقع ان يأتي اليوم الذي ترشق فيه المساجد والمصلين بالحجارة والالعاب النارية والزجاجات وهو ما رواه شهود العيان ووثقته كاميرات الفيديو.
وذكر البيان، أن ما قامت به القوى اللبرالية والعلمانية من اقتحام وتحطيم وحرق لمقر الحرية والعدالة الرئيسي بالاسكندرية، جريمة وان الاخوان المسلمون قادرين على رد الصاع صاعين ولكننا نحترم الدولة ومؤسساتها ولن نكون يوما خارج هذا السياق كما اننا لن نسمح بتكرار ذلك مرة اخرى.