صرح الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان اليوم ان الكنيسة لا تملك العدول عن هذا القرار باعتباره مطلب واجماع كافة المسيحيين فى مصر وجاء هذا القرار بعد سلسلة من الاحتجاجات والضغط الشعبى من المسيحيين على ممثلى الكنائس بالانسحاب فورا بعد ان بات واضحا اهدار حقوق الاقباط فى المسودة المعلن عنها فى الدستور وتخوفهم من ان يعيشوا راعاية فى ظل الخلافة الاسلامية التى تهدف اليها القوى الاسلامية ، مضيفاً ان الكنيسة لا تملك العدول عن هذا القرار وانه قد اصبح نهائياً لا رجعة فيه . وتأتى تصريحات جبرائيل على خلفية ما اشيع من ان هناك مفاوضات من بعض القوى الاسلامية لاثناء الكنيسة عن قرارها سالف الذكر وعلى خلفية التهديدات التى اثارتها بعض الزعامات السلفية بانه سوف يتم الغاء المادة الثالثة التى تنص على احتكام غير المسلمين الى شراعهم فى الاحوال الشخصية فى حالة اصرار الكنيسة على قرار الانسحاب .