نظم عدد من منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية اليوم عدة فعاليات ثقافية واجتماعية بهدف مشاركة شعوب العالم الاحتفال بيوم التسامح العالمى، الذي أقرته الأممالمتحدة منذ 1995. وشملت الفعاليات عددا من ورش العمل والمسابقات والندوات والعروض الغنائية والفنية للرسم والتصوير بهدف التعرف على ثقافة التسامح والتعبير عنها، وذلك فى عدة مواقع منها مركز الأندلس لدراسات التسامح ومناهضة التعذيب، وجمعية خريجى مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان و"التحرير لاونج" بمعهد جوته الثقافي وساقية الصاوي. شارك فى الاحتفالات عدد من نشطاء حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدنى وطلاب الجامعات وشباب الائتلافات الثورية من خلال المناقشات التى شهدتها الورش والندوات وتناولت مفهوم التسامح والفرق بينه والتنازل عن الحقوق المدنية والسياسية، ودوافع الحملات المطالبة بإلغاء عقوبة الإعدام، وإقرار حقوق الأقليات الدينية وعلاقاتها بمفهوم التسامح، كما تم تنظيم مسابقات أدبية وفنية حول التسامح، أعلن الفائزين فيها اليوم وتم تكريمهم خلال الاحتفالات. يذكر أن الاحتفال بيوم التسامح العالمي بدأ عام 1995 عندما أعلن المؤتمر العام لليونسكو في دورته الثامنة والعشرين بباريس يوم 16 نوفمبر من كل سنة يوما عالميا للتسامح.