شهد الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة مساء الخميس 15 نوفمبر الخفل الختامى لفعاليات الدورة ال 21 لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الذى نظمته دار الأوبرا المصرية على مدار 8 ايام متصلة وذلك بحضور الدكتورة ايناس عبد الدايم رئيس دار الاوبرا والمهرجان والدكتورة رتيبة الحفني مقرر وامين عام المهرجان . بدأ الحفل بكلمة للدكتورة رتيبة الحفنى استهلتها بدعوة وزير الثقافة ورئيسة الاوبرا للصعود الى خشبة المسرح لتسليم الفائزين فى المسابقة التى صاحبت الفعاليات ودارت حول الغناء العربى جوائزهم وهم نوران يحيي فهمي التى فازت بجائزة المركز الاول ومحمد زين العابدين جائزة المركز الثاني وميشيل رسمي كامل جائزة المركز الثالث كما حصل احمد محمد إبراهيم على شهادة تقدير خاصة من لجنة التحكيم ، بعدها اهدت رئيسة الاوبرا اوسكار المهرجان لوزير الثقافة تقديراً لدعمه دورة المهرجان هذا العام ثم القى وزير الثقافة كلمة قصيرة اشاد خلالها بالجهود المبذولة من دار الاوبرا لنشر الفن الهادف معتبرها " طاقة نور " للثقافة والفنون الجادة مؤكداً ان " وطن بلا ثقافة وفن جسد بلا روح".
ثم شدت المطربة السورية وعد البحرى بنخبة من روائع الطرب العربى منها " محلاها عيشة الفلاحة ، خليك هنا الى جانب مجموعة من اعمالها الخاصة منها تجربة ، قرب مني واختتمت الفاصل باغنية أي دمعة حزن لا وبدا الفاصل الثاني الذي تغنى خلاله النجم على الحجار بنخبة من اجمل اعماله التى قدمها على مدار مشواره الفنى منها عم بطاطا ، بوابة الحلوانى ، الشهد والدموع ابو العلا البشرى ، هنا القاهرة ، الى جانب باقة مختارة من روائع تراث الموسيقى العربية .
صاحب الحفل الفرقة القومية العربية للموسيقى قيادة المايسترو سليم سحاب وبثته القناة الثانية للتليفزيون المصرى على الهواء مباشرة .
الجدير بالذكر ان المؤتمر المصاحب للمهرجان خرج بثلاثة توصيات هى استعمال التقنيات الحديثة لمواصلة العمل علي جمع التراث الموسيقي العربي من قبل الخبراء والمختصين العرب ما يعزز تدوين هذا التراث و تحليله ودراسته ثم نشره ، تربية الشباب علي التراث الموسيقي العربي وتوعيته من خلال وسائل الاعلام ومؤسسات التعليم بمختلف مراحلها بما يسمح بابراز الهويه الموسيقية العربية بالشق الشعبي من جهه و الشق التقليدي المتقن من جهه اخري ، تعريف الثقافات الاخري بالتراث الموسيقي العربي ونقله اليها ما يجعل العولمة في اتجاهين بدل اتجاه واحد ويسهل التبادل الحضاري مع الغير ويؤكد علي الهوية العربية .