إيتاي البارود هي أحد مراكز محافظة البحيرة والتي تقع علي الطريق الزراعي (القاهرة- الإسكندرية) يحدها شمالاً مركز شبراخيت وجنوباً مركز كوم حمادة وشرقاً فرع رشيد وغرباً مركز الدلنجات. تعاني إيتاي البارود كغيرها من مدن محافظة البحيرة إهمال المسئولين، فباتت المدينة تغرق في المشاكل دون حلول، ويعاني مئات العاملين بشركة، النيل لحليج الأقطان بإيتاي البارود سوء وتردي الأوضاع وسط أنباء قوية عن تصفية الشركة، الأمر الذي جعل عمال الشركة ينظمون أكثر من اعتصام داخل المحلج. وأمام مجلس الشعب للمطالبة بحقوقهم المشروعة بصرف بدل الجهود غير العادية والحوافز التي قامت إدارة الشركة بخصمها بواقع 20 يوما، فضلا عن المطالبة بصرف الرواتب المتأخرة. وأبرز ما تعاني منه المدينة الاختناق المروري الشديد في مدخلها وشوارعها حيث يحتل الباعة الجائلون الشوارع الرئيسية كشارع الجمهورية وعدد كبير من الشوارع المتفرعة منه، وذلك رغم قيام الوحدة المحلية بإقامة سوق للمدينة منذ عدة سنوات. وكذلك حتي الآن لم يتم تسليم الوحدات السكنية الخاصة بمشروع إسكان مبارك للشباب رغم الانتهاء منه منذ فترة، كما يوجد عدد كبير من هذه الوحدات تم تقسيمها علي أصحاب الواسطة، كما قامت الوحدة المحلية بإزالة الحدائق التي كانت تتخلل الوحدات السكنية الموجودة بجانب كلية اللغة العربية وبناء عمارات جديدة عليها واستغلال الملعب الموجود بها كصالة للأفراح! ويعاني مستشفي إيتاي البارود العام من تدني الخدمات والرعاية الطبية للمرضي، خاصة المترددين علي قسم الاستقبال الذي يوجد به بصفة دائمة أطباء امتياز، كما تحول المستشفي إلي مجرد مركز لتحويل المرضي إلي عيادات الأطباء الخاصة. بالإضافة إلي ذلك تعاني شوارع إيتاي البارود تراكم أكوام القمامة والتي تتسبب في انتشار الأمراض بين المواطنين، لا سيما الأطفال وذلك بسبب فشل مشروع النظافة التابع للوحدة المحلية رغم تحصيل رسوم نظافة من المواطنين وتحرير محاضر بأقسام الشرطة للممتنعين عن السداد، كما تعيش غالبية الشوارع في ظلام دامس بسبب عدم وجود كشافات إنارة في الأعمدة. ويعاني كوبري إيتاي البارود الوحيد الذي يربط شرق المدينة بغربها التهالك الشديد بسبب عدم صيانته منذ عشرات السنين وإهماله تماما من قبل المسئولين. كما يفتقد غرب المدينة لمشروع الصرف الصحي والذي لم يتم تشغليه حتي الآن، مما يسبب دائما حدوث طفح لمياه الصرف الصحي الموجودة داخل الطرنشات. ومدينة إيتاي البارود في الماضي كانت عبارة عن أراضٍ تغمرها الورود والأزهار التي نبتت فيها، كما كان الحال في مناطق أخري من الدلتا والوادي، وكانت هناك أجزاء قليلة غير مزروعة، واكتسبت إيتاي البارود اسمها من محمد عيسوياستخدامها في عهد العثمانيين كمخزن كبير للبارود والذخائر ولذا سميت ( تيه البارود ) ثم تحور الاسم بعد ذلك إلي إيتاي البارود.