على الرغم من اشتراك حزب غد الثورة في عدد كبير من الإجتماعات والمؤتمرات الصحفية الخاصة بحزب المؤتمر- تحت التأسيسي والذي يضم عددا من الأحزاب الليبرالية ويرأسه الدكتور عمرو موسى -، وبالرغم من إختيار الدكتور أيمن نور – رئيس حزب غد الثورة – كأمين عام لحزب المؤتمر - أعلن شادى طه - نائب رئيس حزب غد الثورة ورئيس المكتب السياسي - عن رفضه اندماج حزب غد الثورة داخل حزب المؤتمر. وأوضح طه إنه من المقرر أن تعقد الجمعية العمومية لحزب غد الثورة خلال أسبوعين للتصويت على فكرة الاندماج من عدمه وأنها حتى الآن لم توافق ، مشيرا إلى أنه سيصوت بعدم الاندماج في حزب المؤتمر حفاظا علي اسم حزب غد الثورة و حفاظا علي تاريخ رموزه.
طه رفض الافصاح عن أسباب رفضه للإندماج وتوضيح حديثه حول الحفاظ على اسم الحزب وتاريخه مضيفا إنه لا يعبر عن رأي الحزب وأنه لا يملك سوى صوت واحد داخل الجمعية العمومية، مؤكدا استمراره بالحزب حتى ولو جاءت نتيجة الجمعية العمومية بقبول الاندماج.
الدكتور أيمن نور – رئيس حزب غد الثورة – علق على الأمر بقوله إن حزب غد الثورة من الأحزاب الليبرالية التي تؤمن بحق الاختلاف وحق كل عضو في التعبير عن رأيه طالما يتم في الأطر الديمقراطية ولهذا لا استغرب أن يكون هناك من هو مع الاندماج ومن هو ضده ومن هو مع الائتلاف اكثر من الاندماج أو العكس داخل الحزب.
نورأشار إلى أن موضوع الإندماج سوف يتم عرضه على الجمعية العمومية للحزب في غضون أسابيع قليلة مؤكدا أنها هي صاحبة القرار الأخير وأن الإندماج أو عدمه سيتم حسمه بأغلبية الجمعية العمومية، وأنه سوف يحترم رأيها مهما كان مضيفا : اعتقد أن الأغلبية في الحزب ستنحاز للإئتلاف بشكل أو بآخر، وعلى كل حال من الأحوال ما يهمنا هو استمرار السعي لتوحيد كل القوى المدنية في المرحلة القادمة وسأظل ادعو لتوحيد القوى المدنية بأي شكل".