قال أحمد عطوة أمين اتحاد شباب المعلمين إن عدم انهاء أزمة معلمى الاجر والحصة والعقود الا عقب شهر يوليو القادم سيؤدى الى تعطيل العملية التعليمية ، ومزيد من الاعتصامات والاحتجاجات من قبل معلمى الاجر والحصة ، مشيرا الى ان الادارات التعليمية تأثرت فعليا من عدم انهاء الوزارة لازمة هؤلاء المعلمين من خلال غلق بعض الادارات التعليمية فى الشرقية ,كما يحدث من اغلاق لادارة ابو حماد التعليمية ، نتيجة لاحتجاج معلمى الاجر للمطالبة بتعيينهم ، لافتا الى انه لم يكن هناك حصر شامل لهؤلاء المعلمين الذين يعملون فى المدارس بالاجر وبالقطعة سواء على مستوى المديريات التعليمية او الوزارة . " عطوة " طالب وزير التربية والتعليم بتوفير جزء من موازنة الوزارة لحل ازمة هؤلاء المعلمين فى المدارس ، للاستعانة بهم لسد العجز فى المدارس.
ومن جانبه أكد أحمد الأشقر "نقيب معلمو 6 اكتوبر والشيخ زايد ومنسق الجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية " أن التعديلات التى تم إدخالها على قانون الكادر المعلمين الجديد قديمة,مشيرا الى أنهم كمعلمين لا يعنيهم موافقة رئيس الجمهورية على مشروع الكادر,مؤكدا أنه فى حالة موافقة الرئاسة على تمرير مشروع الكادر سيستمر المعلمون فى خطواتهم التصعيدية.
وقال الأشقر إن الحكومة اتبعت سلسلة من الخداع والمماطلة لخداع الرأى العام والمعلمين,مؤكدا أن هناك دعوة الى مليونية مجتمعية للمجتمع المصري أجمع سيقوم بتنظيمها الأطباء والمعلمون للمطالبة بحق المواطن المصري فى التعليم المجانى والعلاج المجانى بالمستشفيات.
يذكر ان الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، قد أكد في تصريحات له أمس، أمه لا يستطيع تعيين أيا من معلمي الحصة قبل يوليو المقبل لنقص الاعتمادات المالية بالوزارة