نجا المتحدث الإعلامي لجبهة التحرير، الصحفى عبد الجليل الشرنوبي، من محاولة لاغتياله في منشأة القناطر التابعة لمحافظة القليوبية إبان عودته من واجب عزاء، وقال الشرنوبي إن "الجناة ثلاثة أطلقوا وابلا من الرصاص على السيارة التي كنت أقودها، ثم فروا هاربين".
وحاول أهالي منشأة القناطر مطاردة الجناة لكن لم يتمكنوا من اللحاق بهم، ووصلت الشرطة التي تقوم بتحرير محضر حاليا.
يذكر أن الشرنوبي كان عضوا بجماعة الأخوان المسلمين، ورئيسا لتحرير موقع أخوان أون لاين، ثم قدم استقالته.
وكان الشرنوبي قد أعلن من قبل عن تلقيه تهديدات هاتفية حال لم يتوقف عن كتابة مقالاته حول جماعة الأخوان في عدد من الصحف المصرية.
وتعتبر جبهة التحرير القومية أن ما وقع من اعتداء على الشرنوبي هو محاولة اغتيال واضحة وصريحة، خاصة أن الجناة اكتفوا بإطلاق الرصاص بقصد قتله ومن معه، وعلى الرغم من تعطل سيارة الشرنوبي، وتوقفها، غير أن الجناة لم يحاولوا سرقته وإنما لاذوا بالفرار.
وتدعو الجبهة النائب العام ووزارة الداخلية إلى سرعة التحقيق، وضبط الجناة، وتؤكد جبهة التحرير أن الشرنوبي أشار خلال التحقيقات الأولية التي أجرتها الشرطة إلى تهديدات خطيرة وصلته من قبل.
وحمل الناطق الإعلامي باسم جبهة التحرير القومية النظام الحاكم مسؤولية محاولة اغتياله، وقال في تحقيقات الشرطة التي تجري حاليا إنه "يحمل النظام الحالي مسؤولية محاولة الاغتيال، وإطلاق الرصاص عليه وعلى أصدقائه"، مشيرا إلى تلقيه تهديدات قبل فترة عبر الهاتف من جماعة الأخوان المسلمين".
وتقوم حاليا أجهزة الأمن بمعاينة سيارة الشرنوبي التي اخترقها الرصاص، ومن المنتظر تقديم بلاغ عاجل إلى النائب العام