تحت شعار " وعد بلفور = وعد مرسي "و" لا تفاوض لا صلح لا إعتراف " نظم العشرات من أعضاء الحزب الناصري وحركة كفاية والتيار الشعبي المصري مسيرة من مقر الحزب الناصري بطلعت حرب إلى مقر السفارة البريطانية بجاردن سيتى إحياء للذكرى اخامسة التسعين لوعد بلفور عام 1917. رفع المشاركون فى المسيرة الأعلام الفلسطينية والمصرية وصورا للزعيم الراحل جمال عبد الناصر ولافتات مكتوب عليها " وعد بلفور وعد من لايملك لمن لا يستحق " و" هذه أرضي أنا وأبي ضحى هنا " و" صراع وجود ولا صراع حدود " و" فلسطين لنا من النهر إلى البحر.
وردد المتظاهرون هتافات تؤكد على التمسك بالقضية الفلسطينية وتندد بسياسة الرئيس محمد مرسي تجاه إسرائيل وخاصة خطابه الأخير الموجه لشيمون بيريز بإعتباره صديقه العظيم منها " يامرسي دارى عارك ده خطابك زى مبارك " و" فلسطين عربية رغم أنف الصهيونية " و"التطبيع عار وخيانة " و"هنرددها جيل ورا جيل..تسقط تسقط إسرائيل".
وبالقرب من كورنيش النيل أمام مقر السفارة البريطانية قام المتظاهرون بحرق العلم الإسرائيلي مرددين "احرق في العلم الصهيوني..دول قتلوني دول دبحوني" و"تسقط سلطة كامب ديفيد" و"يا اللي بعتوا القضية .. فلسطين عربية" و"يا مرسي داري عارك .. أنت صديقهم زي مبارك".
توحيد البنهاوى - القيادي بالحزب العربي الديمقراطي الناصري أكد أن هذه المسيرة والوقفة الإحتجاجية أمام السفارة البريطانية هي رسالة من شباب التيار الناصري تأكيدا على أن القضية الفلسطينية هى القضية الرئيسية للأمة العربية وللتذكير بوعد بلفور المشئوم وكي نقول للرئيس محمد مرسي إن الشعب العربي لن يغفر التطبيع وإقامة أي علاقات مع العدو الصهيوني بأي مبرر وأنه ينتظر اليوم الذي يسترد فيه كامل فلسطين من النهر إلى البحر.
سيد عبد الغني – نائب رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري وعضو التيار الشعبي المصري – قال إنه على العالم كله أن يعرف أن ذاكرة الأمة العربية بها مخزون كبير بداية بوعد بلفور مرورا بجميع مشاريع الصهيونية وإنه يوما ما سينفجر هذا المخزون في وجه هذا المشروع.
وقام شباب التيار الناصري بتوزيع بيان باسم " الحزب الناصري الموحد " بمناسبه الذكرى ال 95 بصدور وعد بلفور جاء فيه إنه لا يخفي على أحد حجم الإحباط الذى أصاب كثيرا من الذين راهنوا على الرئيس مرسي بسبب استمراره فى السير على نفس درك الرئيس المخلوع فيما يتعلق بالعدو الصهيونى حتى وان اختلفت بعض التفاصيل معتبرين ان خطاب مرسي الاخير لرئيس دولة العدو خير دليل على ذلك واضاف البيان ان ما يبعث التفائل هو استمرار الروح الثوريه فى صفوف قطاعات عريضه من ابناء الشعب العربي مؤكدين على رفض وعد بلفور بإعتباره طلقه البداية لإغتصاب ارض فلسطين العربيه.
وعقب انتهاء الوقفة التي تخللها ترديد بعض الاغاني منها " يا فلسطينية" عادت المسيرة الى مقر الحزب الناصري هاتفة ضد امريكا خلال مرورها بجانب السفارة الامريكية.