قال عاصم كوزل بي رئيس بلدية ولاية (غازي عنتب) بجنوب تركيا إن التاريخ يدمر في حلب، والعالم يتفرج ، ولاأحد يحرك ساكنا حيال ذلك. جاء ذلك في كلمة ألقاها كوزل خلال لقاء جمع إتحاد المدن التاريخية التركية، وإتحاد المدن التاريخية في الإتحاد الأوروبي بولاية (أنطاليا) جنوب غرب تركيا.
وأضاف أن "الآثار التاريخية تدمر في حلب، جراء العمليات العسكرية أمام مرأى الأممالمتحدة، والاتحاد الأوروبي، والمنظمات الدولية الأخرى، ولكن أحدا لم يفعل شيئا حيال ذلك".
وأشار في كلمته التي نقلتها وكالة الأناضول التركية اليوم الخميس إلى أن مدينة حلب موضوعة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأممالمتحدة للتربية، والثقافة، والعلوم (اليونيسكو) ، ورغم ذلك تتعرض قلعتها الأثرية، وسوقها المغطى، وجامعها الأموي للقصف.
وتساءل كوزل ماذا ينتظر المجتمع الدولي ، وهل ينتظر أن تسوى المدينة بالأرض إلى متى سيظل العالم يتفرج على هذه المأساة؟.
وأعرب عن حزنه لما يحدث بالمدينة من دمار واستهداف معالمها التاريخية، مشيرا إلى أن الشعب السوري حرم من الاحتفال بعيد الأضحى جراء العمليات العسكرية.
وكان كل من النظام السوري، والجيش السوري الحر، قد تبادلا الاتهامات، حول إحراق المسجد الأموي في حلب، في وقت سابق من الشهر الماضي ، والذي يضم مقام النبي زكريا بن يحيى عليهما السلام.