أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بارتفاع عددالقتلى برصاص قوات النظام إلى 14 شخصا الجمعة عقب الاعلان عن تنفيذ هدنة عيد الاضحى المبارك . وكانت الشبكة السورية لحقوق الانسان افادت فى وقت سابق اليوم بمقتل 8 أشخاص بنيران قوات النظام عقب الاعلان عن تنفيذ هدنة عيد الاضحى المبارك معظمهم فى مدينة حمص (وسط سوريا).
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن ثلاثة اشخاص قتلوا في قصف وقنص في بلدة حرستا في ريف دمشق، بعد ساعات على دخول هدنة عيد الاضحى حيز التنفيذ الجمعة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان إن اشتباكات عنيفة اندلعت حول قاعدة للجيش السوري صباح الجمعة في أول انتهاك كبير لوقف لإطلاق النار أعلن بمناسبة عيد الأضحى.
وأضاف المرصد أن مقاتلي المعارضة يحاولون اقتحام القاعدة التي تقع على مسافة أقل من كيلومتر واحد من الطريق السريع الرئيسي الذي يربط بين دمشق وحلب وتابع أن قوات الرئيس بشار الأسد أطلقت نيران المدفعية الثقيلة على قرية قريبة
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن هذا اول خرق لوقف اطلاق النار" الذي بدأ صباحا لمناسبة عيد الاضحى، تجاوبا مع اقتراح من الموفد الدولي الخاص الى سوريا الاخضر الابراهيمي.
واشار الى ان بين المقاتلين المعارضين عناصر من جبهة النصرة الاسلامية المتطرفة التي اعلنت الاربعاء عدم التزامها بالهدنة.
ويطوق المقاتلون المعارضون معسكر وادي الضيف منذ اكثر من اسبوعين بعد استيلائهم على مدينة معرة النعمان الاستراتيجية القريبة من المعسكر وتمكنوا بعدها من اعاقة وصول امدادات النظام الى حلب (شمال) والمنطقة.
وذكر عبد الرحمن ان قصفا مدفعيا على بلدة دير شرقي القريبة من المعسكر سجل بعد بدء الاشتباكات ومصدره القوات النظامية.
وكان هدوءا هشا ساد المناطق السورية المختلفة منذ الصباح، في وقت اقيمت الصلوات في المساجد لمناسبة عيد الاضحى.
وخرجت تظاهرات عديدة مناهضة للنظام السوري قد خرجت في مناطق سورية مختلفة بعد صلاة عيد الاضحى الجمعة، وذلك بعد وقت قصير على بدء الهدنة التي اعلن الجيش السوري وابرز المجموعات المعارضة المسلحة الالتزام بها.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون ان تظاهرات سارت في بلدات في درعا (جنوب) وحي هنانو في مدينة حلب (شمال) وريف حلب وحي الحجر الاسود في جنوبدمشق وبلدات وقرى عدة في ريف دمشق وادلب (شمال غرب).