الرقباء بدؤوا عملهم على قدم ساق، من أجل مشاهدة الأفلام المقدمة ومنحها تراخيص العرض، خصوصا أن الموسم السينمائى الجديد سينطلق قريبًا، فلم يتبق عليه سوى أقل من عشرة أيام، وبالفعل انتهت هيئة الرقابة من مشاهدة ثلاثة أفلام ومنحها الإجازة دون إبداء أى ملاحظات عليها، مع انتظار تقديم الصناع أفلامًا أخرى من أجل الحصول على ترخيص عرضها فى موسم عيد الأضحى، المفترض أنه يأتى بعد الصيف من حيث الأهمية، ويقبل عليه صناع السينما دومًا. سيد خطاب رئيس هيئة الرقابة أكد فى تصريحاته ل«الدستور الأصلي» أن الرقباء انتهوا من مشاهدة ثلاثة أفلام وإجازتها، هى فيلم «مهمة فى فيلم قديم» لفيفى عبده وهو من تأليف الزميل الصحفى محمد فاروق وإخراج أحمد البدرى وإنتاج أحمد السبكى، واستغرق تصويره أقل من أسبوعين، وبالفعل أجازته الرقابة دون أى ملاحظات. نفس الحال بالنسبة إلى فيلم «عبده موتة» الذى يقوم ببطولته محمد رمضان وحورية فرغلى الذى ينتجه أيضا أحمد السبكى ومن تأليف محمد سمير مبروك وإخراج إسماعيل فاروق، أما ثالث الأفلام التى أجازتها الرقابة كان فيلم «الملحد» الذى دار حوله نقاشات وجدل كبير، إلا أن الرقابة أجازته فى النهاية بعد أن تأكدت من تنفيذ صناعه كل المتطلبات التى طلبتها الرقابة وهو من بطولة مجموعة من الوجوه الجديدة، ولم يتحدد بعد موقفه من العرض فى عيد الأضحى المقبل، لكنه نال الإجازة المطلوبة، وما زالت الرقابة تنتظر وصول عدد آخر من الأفلام من أجل مشاهدتها ومنحها الإجازة للعرض فى عيد الأضحى، خصوصا بعد أن اتخذت غرفة صناعة السينما قرارها بمنع عرض الأفلام الأجنبية فى عيد الأضحى المقبل حتى لا تؤثر على إيرادات الأفلام العربية، ومن الأفلام المنتظر أن تعرض على هيئة الرقابة فى الفترة المقبلة، فيلم «الآنسة مامى» لياسمين عبد العزيز، وكذلك فيلم «أسوار القمر» لمنى زكى وآسر ياسين، وفيلم «30 فبراير» لسامح حسين، و«جوه اللعبة» لمصطفى قمر، ومن بعيد يظهر خالد صالح بفيلمه «فبراير الأسود» الذى ما زالت الشركة العربية المنتجة له لم تحدد موعد عرضه بعد.