"رئيس الجامعة": بدأنا ممارسة عملنا بعد انقطاع استمر ثلاثين يوماً.. وأزمة الموظفين تحتاج لتعديل تشريعي الموظفون يهددون بمعاودة الإضراب اذا لم يتم تلبية مطالبهم
عادت الحياة إلى المبنى الإداري بجامعة الإسكندرية، أمس، بعد قرار الموظفين الإداريين بجامعة الإسكندرية بتعليق الإضراب الذي مر عليه أكثر من شهر بعد لقاء الدكتور أسامة إبراهيم رئيس الجامعة علق ظهر الإثنين.
ولأول مرة منذ ثلاثين يوماً يدخل رئيس الجامعة مكتبه بعد أن قرر العاملين تعليق اضرابهم بعد الوعود التي حصلوا عليها وموافقة الدكتور أسامة إبراهيم، علي تنفيذ كافة مطالبهم والتي تدخل في نطاق عمله ويملك قرار تنفيذها فضلاً عن الإجتماع المزمع عقده مع وزير التعليم العالي 22 من الشهر الحالي لمناقشة أوضاع العاملين بالجامعة ومحاولة الوصول معهم لحلا لوقف الأضراب.
وتسلم رئيس الجامعة أبواب مبني الإدارة الخلفي مساء الثلاثاء، ومعه وفد مشكل من موظفي الجامعة بعد قيامهم بفض الاعتصام أمام المبني وتسليمه له والذي قد قام مسبقا بزيارتهم في الأضراب وإصدرعدد من القرارات تنفيذا لبعض مطالبهم، فيما ظل عدد قليل من الموظفين أمام المبنى الإداري للتنبيه على تعليق الإضراب.
وقال الدكتور أسامة إبراهيم ل "التحرير" : ملتزمين بتنفيذ كافة القرارات التي وعدنا بها في لقاءنا مع الموظفين وسنعمل على مقابلة وزير التعليم العالي وبرفقة وفد من الموظفين لعرض مطالبهم على الوزير والاتفاق على كيفية تنفيذها.
وأكد "رئيس الجامعة" على عدم محاسبة إي موظف شارك في الإضراب إلا إذا خالف القوانين، وهو الشرط الذي تقدم به الموظفين لتعليق الإضراب.
وأوضح "أبرهيم"، أن أزمة الموظفين تحتاج إلى تعديل تشريعي ونأمل في ان نتوصل إلى حلول ترضيهم لأنهم شركاء في العلمية التعليمية ونحن متضامنون معهم.
وأشار الموظفين، إلي ضرورة تنفيذ كافة المطالب، قبل ديسمبر القادم، لافتين إلي أنه في حال عدم الإتفاق مع وزير التعليم العالي سيواصلوا إضرابهم مرة أخري، قائلين : فالاضراب معلق وليس منتهي" ، آملين أن يتسمع لهم الوزير ويتخلي عن أسلوب التعنت المستخدم ضدهم منذ إندلاع الإحتجاجات وإعطاءهم حقهم والذي أكد عليه رئيس الجمهورية أثناء زيارته للإسكندرية.
وقال طارق عمر – منسق الإضراب في الجامعة – انه تم فتح بوابات الجامعة وأننا سننتظر كيفيية تنفيذ هذه المطالب اليت دخلنا في غضراب من أجلها وصل إلى ثلاثين يوماً، محذراً من العودة للدخول في إضراب عن العمل من جديد إذا لم يتم تنفيذ مطالبهم.
يذكر أن موظفي الجامعة قد استمروا في إضرابهم أكثر من شهر وقاموا بإتخاذ عدة خطوات للتصعيد وإفشلوا كافة المحاولات التي إستخدمها رئيس الجامعة والأساتذة لدخول المبني، ولم تسفر زيارة رئيس الجمهورية عن تراجعهم إلا بعد قيام رئيس الجامعة بإصدار عده قرارات تنفيذا لمطالبهم وإجتماعهم مع الوزير جعلهم يقرووا تعليق الأضراب.