نظم العشرات من النشطاء السياسيين بمشاركة عدد من أهالى شهداء الإسكندرية، وقفة احتجاجية أمام محكمة جنايات الإسكندرية مساء اليوم السبت، بالتزامن مع استكمال جلسة محاكمة المتهمين بقتل المتظاهرين فى أحداث جمعة الغضب بالإسكندرية، والمتهم فيها اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن الإسكندرية الأسبق، ورئيس قطاع الأمن المركزى، والضباط وائل الكومى رئيس مباحث قسم الرمل ثان، ومحمد سعفان، ومعتز العسقلانى، ومصطفى الدامى. وردد المتظاهرون هتافات « القصاص .. القصاص .. قتلوا اخواتنا بالرصاص »، « زى ما هيه زى ماهيه .. الداخلية البلطجية»، حاملين لافتات كتب عليها «حاكموا سفاحى وقتلة الأمن الوطنى »،كما حمل أهالى الشهداء صور لذويهم .
وأعرب عدد من المتظاهرين عن تشككهم فى الشكل الملفت للانتشار الأمنى، الذى يعتبر الانتشار الأكبر بالمقارنة بالجلسات السابقة فى نفس القضية، مما أثار الريبة لديهم من محاولة تعرضهم للاعتقال او الاشتباك من قبل قوات الأمن .
و شهدت ساحة محكمة جنايات الإسكندرية، تعزيزات أمنية مشددة حيث انتشرت قوات الشرطة والأمن المركزى حول مبنى المحكمة وقاموا بعمل كردون أمنى لتأمين كافة مداخل المحكمة، من خلال الاستعانة بنحو 8 تشكيلات للأمن المركزى فضلا عن تواجد سيارات الدفاع المدنى .
يذكر أنه من المقرر أن تشهد جلسة اليوم عرض «سيديهات» لأحداث جمعة الغضب 28 يناير 2011 ولقطات تبين قتل الشهداء بعدة مناطق بالإسكندرية.