عقدت الجماعه الإسلاميه وحزب البناء والتنميه مؤتمرا جماهيريا حاشدا مساء أمس ضم المئات من أنصار وشباب الجماعه وأهالى سوهاج بمسجد أنصار السنه مقر قيادة الجماعه وذلك احتفالا بخروج كلا من "محمد شوقى الاسلامبولى و رفاعى طه ومصطفى حمزه وعثمان السمان" والعائدون من أفغانستان والمتهم أحدهم فى مقتل السادات . وقال "حسنى محمود" عضو مجلس شورى الجماعه بسوهاج أنه على الرغم من أن هؤلاء الشيوخ قد حكم عليهم بالاعدام عدة مرات الا أنهم خرجوا من السجون رغم انف الطغاه وعقب ذلك كبر الحاضرون ومن حكمة الله أنهم أجتمعوا بعد الاعدام .
وأشار "محمد شوقى الاسلامبولى" شقيق خالد الإسلامبولي قاتل الرئيس أنور السادات والذى كان محكوم عليه بالإعدام في مصر في قضية العائدون من أفغانستان الى أن الجماعه الاسلاميه كان لها شأن عظيم فى كل بلد اسلامى ولم يكن فيهم صغير بل كانوا كبار وكان منا من قطع منه الارجل وفقع الاعين فتنقلب الموازين ويصعد النجم مره أخرى ليتمكنوا من حكم الاسلام .
وأكد أننا نعيش الان بفضل تضحيات شبابنا بدمائهم كما حدث فى افغانستان وحذر من الفرقه بين المسلمين وقال يجب ان نقف موقف واحد لافرق بين أخوان أو جماعه أسلاميه أوسلفيه .
وأضاف بانه عار على من وقفوا ضد نظام مبارك ان يتركوا أخواننا فى السجون بل يجب تكريمهم .
وأوضح "رفاعى طه" عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية الذى تولى مسؤولية الجناح العسكري في الجماعة فى الخارج أن دعوة الجماعه مستمره تحاول قدر جهدها ان تتحد مع باقى أخوانها من الدعاه لاعادة هذا الدين مره أخرى وأن ماتعرضت له الجماعه وأسرهم كان له الاثر فى قيام هذه الثوره المباركه .
وأكد على أن النظام السابق قام بتشويه صورة الجماعه وأنها جماعه محظوره ولكن الشعب ألتف حولها كما انه تم عمل افلام للمخنثين ومنها فيلم"الارهاب والكباب"لتشويه الحركه الاسلاميه أنها ارهابيه .
واشار الى ان اذا تقدمت مصر فستكون عونا باذن الله للمسلمين فى بقاع الارض وأننا لسنا مطالبين ان نتلصص بالدين الى الناس تلصصا لاننا طلاب لدين الله .
وتسائل هل نترك ديننا لحفنه قليله ممن يتحكمون فى الاعلام ؟ بالطبع لا وسنحاول ان نقيم هذا الدين على هذا الارض الطيبه ،فالجماعه الاسلاميه كانت نصره لكل مظلوم ويجب علينا ان نقف مع أخوتنا فى سوريا لانهم ينتصروننا بتشريدهم وقتلهم وبأصوات أنينهم فلنكن معهم بأموالنا ان لم نكن معهم بأنفسنا .
وعقب المؤتمر الجماهيرى تم عقد مؤتمر صحفى وبسؤال الاسلامبولى عن ان كان فكرهم جهادى ام دعوى؟ قال الجماعه اعتنقت فكر من الكتاب والسنه ولكن لكل وقت حديث كما أن فكرنا الامر بالمعروف والنهى عن المنكر ولكن تبقى الفتاوى فى وقتها .
وعن ندمه من قتل السادات أو لا؟ قال لم نندم على قتل السادات لأنه قال لاأسأل عما أفعل وكفر بالله حينما أستبدل الشريعه الاسلاميه بشرائع أخرى وحينما قال حجاب المرأه كالخيمه .
أما رفاعى فأكد أن الشريعه الاسلاميه دين الدوله وأن هذا الامر لايختلف فيه أثنان لان الشريعه الاسلاميه كلها رحمه وأننا نطالب بالعوده الى ديننا وأن يقرأوها هؤلاء ليعرفوها اكثر وأكثر جاء ذلك عن رده من محاولة البعض تغيير الهويه الاسلاميه حيث أضاف علاء صديق أمين حزب البناء والتنميه يجب ان تكون الشريعه الاسلاميه هى المصدر الرئيسى للتشريع وأنه ينبغى أن نحدد كلمة مبادىء بالتفصيل ولا نتركها هكذا ونطالب بألا تضاف الديانات الاخرى فالشريعه الاسلاميه هى النظام السياسى الوحيد الذى يعترف بالآخر .
وفى تصريح اخر عن فاعلية السلاح للجماعه أو عدم فاعليته فى الاستخدام مع وجود العلمانيين الآن؟ قال الاسلامبولى نحن لم نرفع أى سلاح فى وجه أحد من قبل وتسائل من قتل الشهيد شعبان رائد فى أسيوط عندما قام بلصق احد الملصقات على أحد الجدران ولكننا أستخدمناه فى الدفاع عن أنفسنا عندما قاموا بأقتحام المساجد والمنازل وانتهاكهم للاعراض .
وعن نوعية التحالفات فى الانتخابات البرلمانيه القادمه؟ قال علاء صديق هذا سابق لأوانه ولكننا سوف نختار الكفاءات .
وعن عدم المشاركه فى مؤسسة الرئاسه من المناصب ؟ قال الاسلامبولى نحن لانبحث عن المناصب ولم نتأخر على أحد وسوف نقوم بمد يد العون عندما يطلب منا ذلك أو لم يطلب لاننا نحب فعل الخير ونكون نحن السباقون به.