أجلت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة فى جلستها المنعقدة اليوم الثلاثاء برئاسة المستشار فريد تناغو نائب رئيس مجلس الدولة ،الطعون المطالبة بحل جماعة (الإخوان المسلمين) لجلسة 20 نوفمبر المقبل لإخطار هيئة قضايا الدولة (دفاع الحكومة) للرد والتعقيب على المستندات المقدمة بالجلسة ، وكذلك لتقديم ما لديها من مستندات وذلك بعد انسحاب ممثلى الهيئة تنفيذا لقرار تعليقهم للعمل اعتراضا على إقصائهم من الجمعية التأسيسية للدستور. وقد ترافع اليوم أمام المحكمة كل من الدكتور أحمد أبوبركة وعبدالمنعم عبدالمقصود محاميى جماعة الإخوان المسلمين ، وقرر أبوبركة أن الجماعة كانت محظورة بسبب "سطوة النظام السابق" ، مشيرا إلى أنها لم تخالف قانون الجمعيات الأهلية وأن لها ميزانيتها وحسابها الختامى الخاص..كما قدم للمحكمة حوافظ مستندات ضمت بعض الأوراق الخاصة بالجماعة ووضعها المالى.
وسجلت المحكمة غياب ممثلى الحكومة (محامو هيئة قضايا الدولة) بعد انسحابهم أثناء نظر الطعون على حل الجمعية التأسيسية للدستور ، وقررت التأجيل لإعلانهم والرد والتعقيب على ما ورد بجلسة اليوم.
وكان عدد من المحامين أقاموا الدعاوى استنادا إلى أن الجماعة لم تعدل أوضاعها وفقا للقانون المنظم للجمعيات الأهلية والذى أوجب على جميع الجمعيات ومنها جماعة الإخوان المسلمين أن تعدل أوضاعها وفقا لأحكامه ، كما ألزم كل جماعة تقوم بأى نشاط من أنشطة الجمعيات أن تتخذ شكل جمعية أو مؤسسة أهلية ، وفى حال عدم الالتزام تحل الجمعية.
وأضافت الدعاوى "أنه بذلك يكون عمل جماعة الإخوان بدون ترخيص من الجهات المعنية ، علاوة على عمل الجماعة فى مجال السياسة ، وهو الأمر الذى يجرمه قانون الجمعيات الأهلية.