بعنوان «بمناسبة الحرب الخامسة مع مصر» قال موقع «نيوز وان» الإخباري العبري، إنه قريبا جدا ستعبر قوات مصرية عديدة قناة السويس وتدخل سيناء من أجل وقف الإرهاب، في الوقت الذي تكبل فيه يد تل أبيب، والرئيس المصري "محمد مرسي" يمهد الطريق لإلقاء الاتهامات علينا. وأضاف «لقد انتهت حروبنا الأربع مع مصر بهزيمتها، لكن في الحلبة السياسية قالت القاهرة إنها حققت انتصارات كبرى عادت بعدها سيناء إلى حضنها، ودون طلقة واحدة، هكذا حققت مصر 4 هزائم بميدان المعركة و4 انتصارات سياسية، ومن ثم لا يوجد أي سبب لعدم خروج القاهرة مرة خامسة إلى ميدان المعركة كي تخسر لخامس مرة، فبالنسبة إليها سيناء ستعود من جديد إليها، لكن ليكن معلوما لدينا كلنا أن الخسارة في الحرب معناها ليس فقط الهزيمة في المعركة، بل والأكثر أهمية من ذلك خسارة لقطعة أرض، واستمرار الفقدان يشكل عنصر ردع فى المستقبل».
وقال «لا يوجد لإسرائيل أي عنصر ردع ضد القاهرة خلال مسيرتها العدوانية القريبة، قتل 10 آلاف جندي مصرى لا يمثل ردعا، حرق طائرات ودبابات أيضا ليس ردعا، وإنما حبة الرمال التي سيتم الاستيلاء عليها ستكون هى الردع، أي المساحات الصحراوية والأرض التي يتم فقدها».
وأشار إلى أن إسرائيل ربما تمنع حربا خامسة مع مصر إذا نفذت تهديدها، وهذه المرة وفي نهاية المعارك لم تجر محادثات وقف إطلاق نيران بالقرب من قناة السويس، وتقوم بالانسحاب حتى حدود 48، لأن هذه الحدود ستمحى للأبد.
وختم «نيوز وان» تقريره بالقول «إذا فرضت علينا المعارك فعلينا أن ننتصر فيها، وبعد الانتصار علينا أن نكسب الحرب، وهذا يعني أن سيناء لنا وللأبد».