اكد الدكتور زغلول النجار "استاذ علوم الارض ورئيس لجنة الاعجاز العلمي في القران الكريم بالمجلس الاعلى للشؤون الإسلامية" ان القران يحتوى على أية صريحة تتحدث عن الكون وظواهرة وتلك الاشارات التى تبلغ 1/5من القران جاءت لتشهد للخالق وتبقى لها رسالة فى زماننا انها كلام من الله وللرسول انة تلقي النبوة والرسالة. واضاف ان الاشارات الكونية للتاكيد على العقيدة الاسلامية لايمكن ان تفهم في اطار اللغة وحدها لانها القران انزل بلسان عربي فلابد من فهم اساليب اللغة وتعبيرته واقوال الرسول ونحن مطالبون بفهمها لان الله يعاتبنا على ذلك بقولة"افلا تدبرون القران"ويقول الرسول "اقراوا القران فان لكم فى كل حرف حسنة والحسنة بعشر امثالها "
وتحدث النجار عن احد العلماء بجامعة موسكوا ويدعى" كييف مور" عندما وقف وسط الالاف من الحضرين ويتغنى بعظمة القران قائلا "بانة لان يجد وصفا عظيما مثلما قام القران الكريم بوصف الانسان بدا من العلة حتى اصبح مكسوا باللحم وخلقا اخر.
وقال عند سال"كيف مور "سالوا هل انت مسلم قال لا لكن لا تتعجبوا اذا علمتم انني اسلمت لكنى لااستطيع اشهار اسلامي الان لظروف اجتماعية.
وقال الدكتور زغلول ان القران تحدث عن دورة الماء قائلا يمر بدورة منتظمة تسير من الارض الى السماء حتى يصبح ماء طهورا يعيش علية كافة الاحياء في الارض ويدخل بنسبة كبيرة فى اغلب الكائنات الحية مشيرا ان المطر من الممكن ان يحول مصر الى جنة خضراء.
واضاف ان الامريكان دائما يحاولون امتصاص اموال المسلمين واتذكر عندما ىكنت اعمل بدولة الكويت في نهاية السبعينيات من وجاء وفد امريكي لاقناع الكويتين بامكانية ان يسقط امطار صناعية على الكويت لزراعة الاراضي الصحراوية عن طيق حق السخب بنترات من الاملاح والفضة.
واضاف قام الكويتيون بعرض الامر، باعتبارى استاذا بجامعة الكويت ورفضت المشروع وطلبت منهم ان يصلوا صلاة استسقاء بدلا من اللهث وراء مشروع فاشل وللاسف لم يتسجيبوا وحضر الامريكان لتطبيق مشروعهم وامطرت السحاب في الإمارات بدلا من الكويت.
وقال البحر المتوسط يحمل فتات صحور ويلقى به فى البحر وتاتى الامواج وتضرب الصخور ويتجمع لكثير من الرمال اسودء مثل المتجمعة خلف السد العالى والتى تحتوى على النحاس والثوريوم والبلاتينيوم والذهب.
تصريحات النجار جاءت في سياق الندوة التى اقامتها اسرة بناء بمدرج الدكتور محمد حافظ بكلية الطب عصر اليوم – الثلاثاء - بحضو الدكتور عبدالديم الشريف والمئات من طلاب الجامعة.