أزمة جديدة بجامعة خاصة حول المباني والأرض المخصصة للدراسة، فبعد أزمة طلاب جامعة النيل لمطالبتهم باسترداد مبانيهم، ظهرت أزمة طلاب جامعة العاشر، التي بدأت بعد طردهم من مبانيهم بمعهد العاشر من رمضان ونقلهم للجامعة الروسية لاستغلال اثنين من مبانيهم للدراسة بهم، الأمر الذي رفضه طلاب الجامعة الروسية وطالبوا إدارة الجامعة الروسية بعدم استغلال طلاب جامعة أخرى مبانيهم خاصةً أن مساحة الجامعة الروسية لا تسمح باستقبال طلاب الجامعتين. أحد الطلاب بجامعة العاشر "أحمد الشريفي" قال ل «الدستور الأصلي» أن طلاب جامعة العاشر مضربين عن الدراسة منذ بداية الأسبوع للمطالبة بحل أزمتهم التي استمرت لأكثر من عام، حيث أن أزمتهم بدأت بعد أن قام رئيس مجلس إدارة الجامعة مصطفى ثابت «ابن عم سوزان مبارك» بالاستيلاء على مبنيين من مباني معهد العاشر من رمضان بقرار سيادي ليدرس الطلاب بهم، وقامت إدارة الجامعة ببناء سور يفصل بين مباني طلاب معهد العاشر من رمضان، والمبنيين المخصيين لطلاب جامعة العاشر.
وأضاف أن بعد الثورة قام طلاب معهد العاشر من رمضان بالتظاهر ضد استيلاء "مصطفى ثابت" على اثنين من مبانيهم وقاموا برفع دعاوى قضائية لاسترداد مبانيهم، الأمر الذي نجحوا فيه، مشيرا إلى أنهم منذ ذلك الحين وتم نقلهم للدراسة بمباني بالجامعة الروسية، إلا أن مباني الجامعة الروسية لا تتحمل طلاب الجامعتين، بالاضافة إلى أن طلاب جامعة العاشر الأن ليس لها تواجد سوى على الورق.
وأشار أن الطلاب اجتمعوا عدة مرات مع رئيس الجامعة الدكتور "محمد عثمان"، إلا أنه رفض تنفيذ مطالبهم، والتي على رأسها تخصيص أرض ومباني خاصة بالجامعة، بالاضافة إلى انتخاب اتحاد طلاب بدلاً من الاتحاد الطلاب الحالي التي قامت الإدارة بتعيينه، لافتا إلى أن الطلاب أعطوا لإدارة الجامعة فرصة لنهاية الأسبوع لتنفيذ مطالبهم، وإذا لم يستجيبوا لمطالبهم سيلجأوا للاعتصام أمام مجلس الجامعات الخاصة.