في ثاني مناسبة تخص الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، بعد وصول الرئيس محمد مرسي إلى سدة الرئاسة، أناب الرئيس مرسي الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لزيارة قبر الزعيم الراحل، ووضع إكليل من الزهور على ضريح عبد الناصر باسم الرئيس، وقراءة الفاتحة ترحما على روحه الطاهرة، فى الذكرى ال42 لرحيل جمال عبد الناصر. الفريق أول السيسي التقى أسرة الزعيم الراحل، وأعرب لهم عن تقدير الرئيس مرسي والشعب المصري وقواته المسلحة للدور العظيم الذي قام به الرئيس جمال عبد الناصر في خدمة الوطن ودعم القضايا العربية والإقليمية، وتمسكه بالمبادئ والقيم التى حفظت للأمة عزتها وكرامتها، مؤكدا «أن ذكرى زعمائنا ستظل أبد الدهر نموذجا يحتذى به للأجيال القادمة». عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل، قال ل«الدستور الأصلي» معقبا على «الورود» التى وضعها الفريق أول السيسى على قبر الزعيم الراحل، وحملت اسم رئيس الجمهورية بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، إن وزير الدفاع أبدى مشاعر طيبة للغاية تجاه الرئيس عبد الناصر، ووصفه ب«مدرسة الوطنية»، وأنه شعلة مضيئة فى تاريخ مصر ومثل أعلى لجميع المصريين. على جانب آخر، وبعد فترة انقسام وقطيعة بين الأحزاب الناصرية، أعلن المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، مساء أمس، من أمام ضريح الزعيم الراحل، انطلاق «الحزب الناصرى» الجديد، رسميا، وبحضور حشد من الشخصيات السياسية والناصرية. عبد الحكيم عبد الناصر قال إن أمس شهد إعلان البيان التأسيسى للحزب الناصرى، بضريح الرئيس عبد الناصر، وسيعقبه مؤتمر بنقابة الصحفيين لإعلان تفاصيل عملية الاندماج بين الأحزاب الناصرية. عبد الناصر قال إن كل التفاصيل التنظيمية الخاصة برئاسة الحزب وغيرها، ستتم خلال الفترة المقبلة، متمنيا أن يكون للحزب قيادات شابة ومؤثرة. كان نجل الزعيم الراحل، قد أشرف على عدد من الاجتماعات التشاورية والتنسيقية، بين رؤساء وقيادات الأحزاب الناصرية الأربعة، الكرامة والعربي الديمقراطي الناصري، والمؤتمر الشعبي، والوفاق القومي، من أجل الاندماج معا، حيث وافقوا على دمج الأحزاب الأربعة فى حزب واحد باسم «الحزب الناصرى»، وقام رؤساء الأحزاب بالتوقيع على البيان التأسيسي للحزب الجديد.