شعث : على التيار المدني في مصر الدفع بالقضية الفلسلطينية بعيدا عن اختلافات الرؤى مع الاسلاميين أبو الغار: السلطة المصرية لم تتعامل بجدية في هدم الانفاق أما لعجزها أو لعدم رغبتها في ذلك علاقتنا مع غزة علاقة صداقة وجوار دون التخلي عن امن مصر وحدودها وارضها
"الفلسطينيون سوف يتعاملون مع السلطة في مصر أيا ما كانت والسلام ، فلم يعد مطروح انتظارا من اسرائيل لتوازن القوى الاقليمي وانتم بوصفكم ديمقراطيون اجتماعيون لابد من مساعدتنا على تجنب جعل القضية الفلسطينية جزء من اختلاف الرؤى".. هذه هي الرسالة التى وجهها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الدولية بالحركة دكتور نبيل شعث للتيارات المدنية في مصر من مقر حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي مساء أمس الاول الخميس.
واكد شعث على أن الدمقراطيين و الجمهوريين في امريكا لا يختلفون على القضايا الاستراتيجية وشدد على ضرورة تبني التيار المدني وعلى رأسه الديمقراطي الاجتماعي للدفع بالقضية الفلسطينية بعيدا عن اختلاف الرؤى والسياسات بين التيار المدني والاسلام السياسي.
من جانبه قال الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في تصريحات خاصة «للدستور الأصلي» عقب اللقاء ، أن شعث تحدث عن الوضع الفلسطيني على ضوء احداث الربيع العربي وتوسع اسرائيل في بناء المستوطنات التى تأخذ من اراضيهم ، كما اكد أنه يهمه جدا ان تكون علاقة فلسطين جيدة بمكصر الحكومة والشعب وان تكون علاقتها جيدة بالاخوان والقوى المدنية وأن مصر مفترض ان تساعد شعب غزة وليس حماس وان تكون التجارة بشكل رسمي عبر الحدود وليس من خلالالانفاق تحت الارض.
وأكد أبو الغار أن السلطة المصرية لم تتعامل بجدية مع مسألة غلق الانقاق ومازال التهريب للغاز والسولار يتم عبرها وهو ما يمكن تفسيره بأن امكانيات السلطة الحالية لا تمكنها من هدم الانفاق والقبض على الارهابين في سيناء وبالتالي سلموا امرهم لله وقاعدين ساكتين،أو أنهم قررو ا أن غزة دولة اسلامية وتبعهم وليس هناك داعي يندكوا عليهم وأهي الناس في مصر نسيت والموضوع وتم غلقه
مضيفا في تصريحاته «للدستور الأصلي» ان العلاقة مع غزة علاقة صداقة وجوار وهي جزء من الشعب العربي لابد من الدفاع عنه لكن بشر ان تكون التجارة بطريقة رسمية فوق الارض وليس عبر الانفاق دون التخلي عن امن مصر او حدودها او ارضها.
وكان الحزب المصري استضاف دكتور نبيل شعث خلال ندوة مساء الخميس الماضي أدارها الدكتور عماد جاد نائب رئيس الحزب للشئون الخارجية ودكتور حسين جوهر أمين العلاقات الخارجية بحضور عدد كبير من أعضاء وقيادات الحزب على رأسهم الدكتور محمد أبو الغار.