قالت مصادر امنية بمحافظة شمال سيناء ان حاجز الريسة جنوبي العريش تعرض لاطلاق الرصاص من جانب مسلحين مجهولين للمرة 36 منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير. وقالت المصادر ان مسلحون مجهولون كانوا يستقلون شاحنة صغيرة بدون لوحات معدنية اطلقوا الرصاص على القوات المتمركزة عند الحاجز عقب صلاة الجمعة دون وقوع أي اصابات بين الجانبين.
واضافت المصادر ان المهاجمين تمكنوا من الفرار بعد تبادل قوات الامن اطلاق النيران معهم.
تعتبر هذه هي المرة الاولي التي يتعرض فيها الحاجز لاطلاق الرصاص نهارا حيث اعتاد المسلحين مهاجمته تحت ستار الليل.
وتم الهجوم في الوقت الذي كانت تشهد فيه مدينة العريش احتجاجات موسعة ضد الفيلم الامريكي المسيئ للإسلام.
ولم تسفر الهجمات التي قامت بها جماعات مجهولة مسلحة وما اتبعها من تبادل لاطلاق النار مع قوات الجيش التي تتولى تأمين هذا الحاجز سوى عن ثلاثة اصابات فقط بين صفوف المجندين.
وطوال هذه الفترة لم تتمكن اجهزة الامن من القاء القبض على اية من الجناة رغم تعدد الهجمات المتلاحقة والتي قد تتم بشكل يومي في بعض الاحيان . وتشير الاجهزة الامنية باصابع الاتهام الى جماعات جهادية متشددة بانها وراء الهجمات المتتالية على الحاجز واحيانا الى مهربين المخدرات والخارجين عن القانون .
موقع الحاجز شرق مدينة العريش وكونة النقطة الامنية الاولى للقادمين من مدينتي العريش والشيخ زويد في اتجاه مدينة رفح المصرية – الواقعة على الحدود مع قطاع غزة- جعل من هذا الحاجز مصدرا للتوترات الامنية باتت تشهدها المنطقة بصفة متوالية . موقع الحاجز الذي يقع بين المرتفعات الجبلية.
وعلى صعيد آخر أغلقت السلطات المصرية معبر رفح اليوم للعطلة الاسبوعية على ان يعاد فتحه غدا السبت.
و بلغ اجمالى عدد العابرين بالمعبر منذ بدء تشغيلع وفق الآلية الجديدة وحتى الان 504 آلاف و 511 فردا حيث وصل الى البلاد قادما من قطاع غزة 253 ألف و 776 فردا ، وغادر البلاد الى قطاع غزة 250 ألف و735 فردا .