حرك خالد جوشن- نائب رئيس حزب الخضر المصري -وأحد مؤسسي حركة «مواطنون ضد البيع» تحت التأسيس دعوة قضائية أمام محكمة مدني زفتي رقم 14 لسنة 2010 مدني مستعجل لوقف إجراءات بيع محلج زفتي والذي تم فتح باب المزاد العلني له الخميس. وتحددت جلسة 15 مارس الحالي لنظر القضية وطالب جوشن في الدعوي بوقف وإلغاء إجراءات بيع المحلج، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تعد باطلة لأن المستثمر وهو الشركة العربية لحليج الأقطان يرغب في تحويل المحلج إلي أبراج استثمارية بالمخالفة لبنود تعاقد البيع، حيث إن الهدف من خصخصة الشركة هو تطويرها وتحديثها فإن الشركة العربية لحليج الأقطان التي قامت بشراء المحلج بمليون جنيه من الحكومة عام 2006 أعلنت عن فتح باب بيع 25 قطعة بأرض المحلج، والبالغ مساحتها 14 فدانًا بالمزاد العلني لإقامة أبراج استثمارية عليها بعد أن تم فك الآلات والمعدات وبيعها خردة وتشريد العمال بعد نقلهم إلي فروع أخري نقلاً تعسفيًا لإجبارهم علي المعاش المبكر وهو ما يعني إلغاء نشاطه وتحويله إلي نشاط آخر. وفي الإسكندرية دخل اعتصام عمال شركة أمونسيتو يومه الرابع، احتجاجًا منهم علي سلبية وزارة القوي العاملة في التعامل مع تجاوزات المستثمر «عادل طالب أغا» سوري الأصل ويحمل الجنسية الأمريكية الذي تمكن من الهروب خارج البلاد عبر مطار برج العرب بمساعدة قيادات بالحزب الوطني، بعد أن تراكمت ديون الشركة لأكثر من 800 مليار جنيه علي مدار عامين نتيجة التصفية غير المباشرة لنشاط الشركة المتخصصة في إنتاج جميع أنواع الغزل والنسيج بمختلف مراحله في عدد خمسة مصانع علي مساحة 50 فدان في مجمع بمدينة العاشر من رمضان . وطالب العمال بضرورة تعيين مفوض وتوفير سيولة مالية لإعادة تشغيل الخطوط الإنتاجية المتوقفة منذ حوالي عامين تقريبًا، مؤكدين أن السبب الرئيسي وراء عجز عائشة عبد الهادي ومجاور عن اتخاذ إجراءات ضد المستثمر الأمريكي التي جعلت التعامل معه قرارًا سياديًا لا يجوز التدخل فيه إلا بتعليمات عليا.