حصل الكاتب السعودي «عبده خال» علي جائزة بوكر للرواية العربية لعام 2010 عن روايته «ترمي بشرر»، وقد فازت الرواية بالجائزة من بين 115 عملاً روائياً تم ترشيحها للجائزة من 17 دولة عربية. ويقول الكاتب «جمال الغيطاني» عن فوز «عبده خال» بالجائزة: إن «خال» كاتب كبير وصاحب تجربة جيدة في الكتابة الروائية، وعن استحقاقه لجائزة البوكر يقول «الغيطاني» إن «عبده خال» يستحق هذه الجائزة لأنه من أكبر الروائيين السعوديين، لكن لا يعرفه الكثيرون بسبب ظاهرة «البيست سيللر» الأفضل مبيعاً التي شوشت علي أعمال كتاب كبار من بينهم «عبده خال». وأضاف «الغيطاني» قائلاً: لقد تلقيت خبر فوز «عبده خال» بالجائزة بسعادة بالغة لأنه يستحقها عن جدارة. وأكد «الغيطاني» أن الرواية الفائزة ليست وحدها الأفضل في أعمال «خال»، لكن له روايات رائعة منها «فسوق» و«الموت يمر من هنا»، أما الكاتبة «سلوي بكر» فأكدت سعادتها بفوز «عبده خال» بالجائزة لأنه كما قالت كان يستحق كل التقدير وله تجربة طويلة في الكتابة سبقت كثيرين من المرشحين للجائزة في دورتها هذا العام، حيث ضمت القائمة القصيرة أعمالاً شديدة التواضع ولا تستحق أن تصل إلي هذه القائمة. وأضافت «بكر»: رغم المناخ الثقافي المصري والعربي شديد الفساد، الذي تغيب عنه الموضوعية، فإن فوز كاتب مثل «عبده خال» بالجائزة يخفف من وطأة الإحساس بهذا الفساد. وأكدت «سلوي بكر» أنها من أشد المعجبين بكتابات «عبده خال»، حيث إنه يتميز بخصوصية ورؤية فكرية ويتحلي بوضوح في معظم أعماله الروائية. الكاتب «فؤاد قنديل» قال: إن فوز «عبده خال» بالجائزة يؤكد موضوعية لجنة الجائزة هذا العام، وأكد أن عملاً جيداً مثل «إنها ترمي بشرر» ل«عبده خال» كان الأجدر بالجائزة وسط أعمال سيئة لم تكن تستحق أصلاً الترشح والوصول إلي القائمة القصيرة للجائزة.