حالة من الاستياء الشديد يعيشها عماد متعب مهاجم الأهلى بعد الإعلان عن حاجته إلى إجراء تدخل جراحى فى عضلات الظهر للتخلص من الآلام التى يعانى منها، التى تؤثر على العضلة الخلفية. وكانت هذه الإصابة وراء ابتعاد متعب عن المشاركة مع الفريق فى مباراته الأخيرة أمام تشيلسى. عماد أبدى استياءه بسبب الإعلان عن إصابته فى وسائل الإعلام، مشيرا إلى أنه ينبغى أن يكون ذلك فى طى الكتمان لحين إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، والتأكد ما إذا كان فى حاجة إلى التدخل الجراحى أم لا. وتسبب هذا الأمر فى حدوث أزمة كبيرة بين متعب والجهاز الفنى، حيث استفسر متعب من سيد عبد الحفيظ مدير الكرة عن سبب الإعلان عن حاجته إلى التدخل الجراحى دون إقرار الأمر بصفة نهائية، وأكد له عبد الحفيظ أنه ليس مصدر الخبر.
ومن المنتظر عقد جلسة بين متعب وحسام البدرى المدير الفنى وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة خلال ساعات لحل تلك الأزمة، خصوصا أن متعب يرفض إجراء أى عمليات جراحية فى الوقت الحالى، وفقا لما أكده له طبيبه المعالج فى حين يرغب الجهاز الفنى فى التخلص من تلك الآلام حتى لا تعود مستقبلا مرة أخرى، ويؤيد قرار الجهاز الفنى إيهاب على طبيب الفريق فى حين يخشى متعب أن تؤثر تلك العملية على مستقبله الكروى وتبعده عن الملاعب.
وهناك اتجاه لسفر متعب إلى ألمانيا لإجراء فحوصات طبية لتحديد ما إذا كان فى حاجة إلى التدخل الجراحى أم لا لقطع الشك باليقين، لكن لم يتحدد بعد موعد سفر متعب وهل سيكون قبل مباراة مازيمبى أم بعدها، لكن حالة اللاعب هى التى ستحدد هذا الأمر، خصوصا أن الجهاز الفنى يطمع فى الاستعانة بجهوده خلال مباراة تشيلسى فى الجولة الخامسة لمباريات دورى المجموعات الإفريقى نظرا لأهمية المباراة ورغبة الجهاز الفنى فى حسم تأهله للدور قبل النهائى للبطولة قبل مباراة القمة الإفريقية أمام الزمالك فى آخر مواجهات دورى المجموعات