قررت محكمة النقض برئاسة المستشار عادل عبد الحميد قبول الطعن المقدم من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى وضابط الشرطة السابق محسن السكري في الحكم الصادر ضدهما بالإعدام في قضية مقتل سوزان تميم، وإعادة محاكمتهما أمام دائرة أخرى من دوائر محكمة جنايات القاهرة، وفور صدور الحكم تعالت صيحات الفرح من أهالي هشام طلعت والسكري الموجودين في قاعة المحكمة. وفي الوقت نفسه قال المحامي بهاء أبو شقة عضو هيئة الدفاع عن هشام طلعت مصطفى في تصريح للدستور أنه مرتاح نفسيا بعدما أنجز المهمة على أحسن وجه مضيفا :لقد ارتاح ضميري الآن، مؤكدا أنه لن يستطيع الاستمرار في الدفاع عن طلعت مصطفى لعدم وجود تنسيق بينه وبين فريد الديب عضو هيئة الدفاع عن هشام طلعت، مطالبا الأخير بالمفاضلة بينهما لأنه يرى استمرارهما معا يضر بمصلحة موكله وحتى لاتتحول القضية إلى مسألة مادية، بحسب قوله. فيما قال شوكت عز الدين محامي محسن السكري أنه واثق من براءة موكله الذي نفى وجوده بمسرح الجريمة ليلة وقوعها، فضلا عن تأكيده وجود شخص آخر تم القبض عليه ثم أخلت شرطة دبي سبيله. وكانت أجهزة الأمن قد شددت من إجراءاتها الأمنية داخل محكمة النقض منذ الصباح تحسبًا لوقوع أي أعمال عنف فور قيام المحكمة بإصدار قرارها النهائي في القضية، حيث استعانت قوات الأمن بعدد كبير من جنود الأمن المركزي وخبراء المفرقعات والكلاب البوليسية ووضع العديد من الحواجز الحديدية حول المحكمة. وقامت أجهزة الأمن بغلق أبواب المحكمة ومنع دخول أحد إلا بتصريح من المحكمة أو الموظفين بها، علاوة علي وضع بوابات إلكترونية علي مدخل المحكمة لعمل التفتيش اللازم لزائري المحكمة. اضغط لمشاهدة الفيديو: