بيان للمجموعات السلفية الجهادية بسيناء يحذر من إستمرار عمليات مداهمة أوكار الإرهاب

تم توزيع بيانا أول أيام عيد الفطر المبارك بعدد من المناطق على ارض المدينة الباسلة تحت عنوان «بيان السلفية الجهادية فى سيناء – بخصوص الحملة العسكرية الغاشمة على سيناء – ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل».

تضمن البيان أنه خلال سنة ونصف مرت على سيناء بعد الثورة والجماعات السلفية الجهادية فى سيناء تعد العدة وكانت خلال الفترة الماضية تسعى إلى تملك الأسلحة وإعداد العدة من أجل تحرير فلسطين وغيرها من الأماكن المقدسة.

وتابع البيان بعد التخطيط للنيل من اليهود بما إفترضه الله علينا من جهادهم ومقاومة بطشهم وتعديهم على المسلمين ومقدساتهم وأهل الإسلام ولم يرفع السلاح فى وجه اى جندى مصرى قط مع إمكانية ذلك وسهولته وانتشار الجيش المصرى بلا غطاء وفى نفس الوقت وجهت مجموعات الجهاد ضربات للعدو الصهيونى من تفجير خطوط الغاز وإطلاق صواريخ على منطقة «ام الرشراش» إيلات وغيرها من العمليات ولكنها لم تتعد يوما ما على جندى مصرى ولن تفعل ذلك ولن ترفع السلاح فى وجه أفراد الجيش المصرى والتى عتم عليها الإعلام الصهيونى الإسرائيلى والإعلام الصهيونى المصرى والعربى «حسب البيان».

وأكدا البيان أنه عندما قتل جنود مصريين فى نفس التوقيت من العام الماضى بأيدى الصهاينة فى وضح النهار وبإعترافهم لم يكن ذلك بشيىء عند قادة الجيش أوالإعلام والحكومة المصرية ولم يكن للدماء المصرية ثمن وعندما يقتل الجنود المصرين اليوم ولم يعرف القاتل بالرغم من الدلائل الواضحة التى تصب فى صالح القاتل القديم وجهت التهم للتيار الخاص بهم بالكامل وشن الإعلام عليهم أكاذيب وشائعات أنهم وراء الحادث وعقب ذلك شنت قوات الجيش حملة على المنازل والقبائل وإستمرار الهجمات البربرية والقتل المباشر مثلما كان يفعل ضباط أمن الدولة السابقين منفذين هدفاً للعدو الصهيونى بالقضاء على كل من يجاهد ضده ويقاومه ومازالت الدماء تراق حتى الآن بالشوارع بسبب هذه الحملة.

ووجهت السلفية الجهادية فى بيانها رسالة إلى القيادات السياسية والعسكرية أن يحقنوا الدماء وقالت مهددة: «أنتم تجرونا لمعركة ليست معركتنا وأنه على الجيش ألا يضع بيننا وبين الهدف العدو الصهيونى حاجزا» وتابع البيان عليهم أن يرحموا جنودهم الذين يضعوهم وقوداً للمعركة والذين ليس لهم ناقة ولا جمل فيها ويرحموا انفسهم والبلد من هذه المعارك وهو أفضل لهم»، كما وجه البيان رسالة أخرى للعقلاء والسياسيين والشعب المصرى ألا يقف مغلول الأيدى أمام هذه الحملة ولابد من إيقافها فى أسرع وقت حقنا للدماء والوقوف مع إخوانهم المجاهدين من اجل العزة.