فلسطين اليوم: غزة بريئة من الدم المصري.. وتبرز اتهامات الجماعة الإسلامية في مصر لإسرائيل بالضلوع في الهجوم الحياة الجديدة تطالب بالتحقيق في المتسببين في الحادث أيا كان هويتهم وانتماءاتهم الصباح: تواجد قائد القيادة الجنوبية في قاعدة للجيش الإسرائيلي بالقرب من معبر كرم أبو سالم وقت وقوع العملية دليل على تورطها في الهجوم امتد النفي الفلسطيني عن التورط في حادثة قتل الجنود المصريين إلى الصحافة الفلسطينية، التي خصصت صفحاتها الأولى للحديث وتناول الحادث. وسعت صحيفة "فلسطين اليوم" التي تتخذ عن قطاع غزة مركزا لها، إلى تبرئة مسؤولي حركة حماس من التورط في الحادث، وأشارت إلى أن بلادها بريئة من الدم المصري. وخصصت صورا لاجتماعات رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية حول تلك الأحداث، وأبرزت تصريحات قادة الحركة التي ينفون فيها التورط، ويلمحون إلى أن إسرائيل هي المستفيد الأكبر من الحادث، والذي تمثل بصورة في كبيرة في إبرازها لتصريحات الجماعة الإسلامية في مصر والمتحدث الرسمي باسمها طارق الزمر إلى أن إسرائيل هي المتورطة في هجوم رفح. وفي المقابل طالبت صحيفة "الحياة الجديدة" التي تتخذ من الضفة الغربية مقرا لها، بضرورة محاسبة المتورطين في الهجوم الذي وصفوه ب "الجبان والغاشم والغادر" على الجيش المصري أيا كان هويتهم أو انتماءاتهم، ثم أبرزت نبأ أن حركة حماس أغلقت جميع الأنفاق وإعلانها الاستنفار في أجهزتها، مشيرة إلى أن خطوة جاءت متأخرة عقب الهجوم. ومن جانبها قالت صحيفة "الصباح" الفلسطينية إن تلك الحادثة "نكراء، نفذها دخلاء على المقاومة الفلسطينية"، ومشيرة إلى أن الأمن القومي المصري هو أمن قومي عربي، وقال رئيس تحرير الصحيفة يسري القدوة إن الهجوم الهدف منه واضح وهو خلط الأوراق وزعزعة الأمن في سيناء من أجل إعادة احتلالها من قبل إسرائيل وفرض النفوذ الإسرائيلي عليها تمهيدا لجبهة قتالية مستقبلية، مشيرا إلى أن ملابسات الحادث تشير إلى أن تل أبيب لها يد قوية في ذلك الحادث. وتابع بقوله " إسرائيل طرف في تلك العملية؛ لتؤكد للعالم أن القوات المسلحة المصرية غير قادرة على حماية حدودها، والدليل تواجد قائد القيادة الجنوبية في قاعدة للجيش الإسرائيلي بالقرب من معبر كرم أبو سالم وقت وقوع العملية وسرعة استهداف المنفذين بطائرات رصدت تحركهم وقامت بضربهم فورا".