المنتخب الأوليمبى يخسر ب3 أهداف نظيفة أمام اليابان ويخرج من دور ال8 بأداء ضعيف بثلاثية نظيفة، أنهى المنتخب اليابانى الحلم المصرى فى ميدالية أوليمبية كروية فى اللقاء الذى أقيم على ملعب الأحلام فى مدينة مانشيستر الإنجليزية، فى إطار مباريات دور الثمانية فى مسابقة كرة القدم فى أوليمبياد لندن.
المنتخب اليابانى تقدم فى الشوط الأول عن طريق مهاجمه ناجاى، وفى الشوط الثانى أحرز المنتخب اليابانى هدفين أنهى بهما اللقاء تماما، ليعود المنتخب الأوليمبى المصرى إلى القاهرة، حاملا معه هزيمة ثقيلة وأداء سيئا على مستوى اللاعبين وعلى مستوى الإدارة الفنية للقاء من المدير الفنى هانى رمزى.
رمزى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى بدأ اللقاء بنفس التشكيل الذى بدأ به مباراة بيلاروسيا، والغريب أن رمزى أصر على وجود 3 لاعبين فى مركز لاعب الوسط الدفاعى دون داع، رغم أنه قدم أفضل أداء له عندما استغنى عن أحدهم فى الشوط الثانى فى لقاء بيلاروسيا، ولكن حالة الرعب التى يعيشها رمزى من المنتخب اليابانى رغم أنه منتخب ليس بقوة البرازيل جعلته يلعب بنفس طريقته الدفاعية.
أما المنتخب اليابانى فقد لعب بطريقه 4-4-2، وقام بعمل ضغط هجومى من البداية على لاعبى المنتخب المصرى، وأضاع أكثر من فرصة فى الدقائق الأولى للقاء، وبسبب الضغط على لاعبى مصر فى كل أنحاء الملعب زادت الأخطاء ولم ينجح لاعبو المنتخب الأوليمبى فى تمرير الكرة فى منتصف الملعب، وخطف لاعبو المنتخب اليابانى الكرة من إسلام رمضان الظهير الأيسر لتلعب عرضية مع خروج غير موفق من الحارس أحمد الشناوى، لينفرد لاعب المنتخب اليابانى ناجاى بالمرمى الخالى ويحرز الهدف الأول ويصاب ويخرج من الملعب. الهدف أعاد المنتخب المصرى إلى اللقاء نسبيا بعد أن عاد الفريق اليابانى إلى التأمين، لكن الطريقة العقيمة التى يلعب بها رمزى، وهى الاعتماد على الكرات الطولية خلف المدافعين لمحمد صلاح أغلقها المدير الفنى للمنتخب اليابانى جيدا ولعب بثلاثة لاعبين فى تلك الجبهة، ولم يغير رمزى طريقته حتى نهاية الشوط، وهى الطريقة التى يبدو أنه لا يعرف غيرها، وبنفس طريقة الهدف وبنفس الأخطاء عن طريق نفس اللاعبين إسلام رمضان الذى أضاع الكرة، وسعد سمير الذى عرقل المهاجم اليابانى ليحصل على بطاقة حمراء فى الدقيقة 41 ليلعب المنتخب المصرى ب10 لاعبين حتى نهاية اللقاء، لينتهى الشوط الأول بتقدم المنتخب اليابانى بهدف نظيف.
الأوليمبى بدأ الشوط الثانى بتحفظ دفاعى غريب، رغم أن الفريق متأخر بهدف، لكن يبدو أن النقص العددى مع نقص اللياقة البدنية أعاد المنتخب المصرى إلى نصف ملعبه دون هجوم، واستغل اليابان هذه الحالة وضغط بقوة على الدفاع المصرى، وكاد فى أكثر من هجمة أن يحرز الهدف الثانى، لكن رعونة مهاجمية أضاعت الفرص تلو الأخرى.
وفى تغيير غريب أخرج هانى رمزى المدير الفنى للمنتخب المصرى مهاجمه محمد صلاح، وأشرك بدلا منه عمر جابر، وهو ما جعل المنتخب المصرى تائها فى الملعب، لأن اللاعبين فى كل المباريات يلعبون على نفس الطريقة، وهى اللعب على صلاح، وعندما خرج صلاح لم يجد اللاعبون من يستطيع فتح الجبهات، لأن عمر جابر وحده لا يستطيع فتح جبهات فى الهجوم.
المنتخب اليابانى نجح فى إحراز هدفه الثانى عن طريق ضربة حرة لعبت عرضية سددها قائد الفريق اليابانى برأسه فى المرمى محرزا الهدف الثانى.
أوجاع المنتخب المصرى زادت بإصابة أحمد حجازى وخروجه من الملعب، ولعب المنتخب المصرى بتسعة لاعبين بعد أن أجرى التغيير الثالث بإشراك مروان محسن بدلا من عماد متعب. واستغل المنتخب اليابانى قلة عدد لاعبى المنتخب المصرى ليحرز هدفه الثالث ويكتفى بثلاثية مع «الشفقة» بالفريق المصرى، لينتهى اللقاء بصعود المنتخب اليابانى إلى نصف نهائى دورة الألعاب الأوليمبية. وأثبت اللقاء حقيقة مؤكدة، هى أن هانى رمزى قدراته الفنية أقل كثيرا من قيادة المنتخب المصرى الأوليمبى.
فشل ذريع للمنتخبات الإفريقية فى الألعاب الجماعية بالأوليمبياد
فشل المنتخبات الإفريقية رجال وسيدات فى الألعاب الجماعية فى أوليمبياد لندن كان الحدث الأبرز خلال مباريات الدور الأول من الألعاب المختلفة، ففى كرة القدم رجال تأهل منتخبا السنغال ومصر لربع النهائى فى حين ودع البطولة منتخبا المغرب والجابون، وفى كرة القدم سيدات خرج منتخبا الكاميرون وجنوب إفريقيا من الدور الأول بعد هزيمتهما فى جميع المباريات.
أما كرة اليد رجال فتلقى المنتخب التونسى الهزيمة 3 مرات، ولم تحقق تونس الفوز على بريطانيا الدولة المنظمة، ونفس الحال فى يد السيدات بعد هزيمة منتخب أنجولا ممثل القارة السمراء فى 3 مباريات، ولم يحقق سوى فوز وحيد على بريطانيا الدولة المنظمة.
وبالنسبة إلى منافسات الكرة الطائرة رجال خسر المنتخب التونسى جميع مبارياته فى البطولة وهو ما جعله يحتل المركز الأخير فى مجموعته.
أما الوضع فى منافسات السيدات فنال المنتخب الجزائرى الخسارة فى جميع المباريات الأربع التى خاضها وهو ما جعله يتذيل المجموعة.
أما فى كرة السلة رجال فتلقى الفريق التونسى الهزيمة فى جميع مبارياته وهى 4 مباريات خاضها الفريق، أما نيجيريا فخسرت 3 مباريات والفوز الوحيد الذى حققته كان على تونس، وكان أكبر فوز فى البطولة لصالح أمريكا على حساب نيجيريا 156-73.
ولم يتغير الوضع بالنسبة إلى سلة السيدات بعد خسارة أنجولا مبارياتها الأربع واقترابها من الخروج من الدور الأول.
وفى هوكى الرجال حققت جنوب إفريقيا نتيجة إيجابية وحيدة بالتعادل مع بريطانيا، بينما انهزمت فى باقى مبارياتها لتقترب من الخروج من الدور الأول، وفى هوكى السيدات خسر منتخب جنوب إفريقيا جميع مبارياته وتذيل المجموعة الثانية.
هولندا فى اختبار حقيقى أمام ألمانيا فى منافسات هوكى الرجال
الجولة قبل الأخيرة من منافسات الهوكى رجال تقام اليوم (الأحد) ليتحدد على ضوئها المنتخبات المتأهلة لربع النهائى فى المجموعة الأولى، إذ يسعى منتخب باكستان للإبقاء على آماله فى المنافسة عندما يواجه نظيره جنوب إفريقيا فى الثانية عشرة والربع ظهرا، وثانية المباريات تجمع بين منتخبَى بريطانيا وأستراليا فى مواجهة متكافئة على صدارة المجموعة بين المنتخبين اللذين يحتلان المركزين الأول والثانى، وتقام المباراة فى التاسعة مساء، أما المباراة الثالثة فى المجموعة فستكون بين الأرجنتين وإسبانيا، وفى المجموعة الثانية يتمسك منتخب نيوزيلندا بآماله فى التأهل عندما يواجه نظيره البلجيكى، أما المباراة الثانية فى المجموعة فتجمع بين الهند وكوريا الجنوبية فى الرابعة إلا الربع مساء، ويسعى منتخب كوريا الجنوبية للحفاظ على آماله فى التأهل، خصوصا أنه يحتل المركز الثالث فى المجموعة. وفى لقاء الصدارة يلتقى منتخب ألمانيا مع نظيره الهولندى فى السادسة مساء، وتحتل هولندا المركز الأول، بينما يحتل الفريق الألمانى المركز الثانى، ويرغب المنتخب الهولندى فى مواصلة انتصاراته من أجل الحفاظ على الصدارة.
الدنمارك تحلم بتحقيق المفاجأة أمام فرنسا فى «يد السيدات».. وأمريكا تستعرض على تركيا فى الكرة الطائرة اليد والطائرة فى جولة الحسم
اليوم (الأحد) تتحدد هوية المنتخبات المتأهلة لربع النهائى من منافسات كرة اليد والطائرة «سيدات»، فبالنسبة إلى الموقف فى كرة اليد من المجموعة الأولى تلتقى البرازيل صاحبة المركز الأول مع أنجولا صاحبة المركز الخامس، وليس أمام بطل إفريقيا سوى الفوز للتأهل لربع النهائى، وتقام المباراة فى الثانية عشرة والربع ظهرا، كما يلتقى الجبل الأسود مع روسيا فى صراع المركزين الثالث والرابع فى الثالثة والنصف عصرا، أما المباراة الثالثة فتجمع بين كرواتيا صاحب المركز الثانى مع بريطانيا صاحب المركز الأخير فى السادسة إلا الربع مساء. وفى المجموعة الثانية تخوض كوريا الجنوبية مواجهة سهلة مع السويد التى ودعت البطولة رسميا فى العاشرة والنصف صباحا، كما تلتقى النرويج مع إسبانيا فى صراع المركزين الثالث والرابع فى الثامنة والنصف مساء، وآخر المواجهات تجمع بين فرنسا صاحب الصدارة والدنمارك التى تتمسك بالأمل للتأهل فى حالة الفوز، وتقام المباراة فى العاشرة والربع مساء. وفى الكرة الطائرة من المجموعة الأولى يسعى المنتخب الجزائرى لتحقيق فوز شرفى على الدومينيكان فى العاشر والنصف صباحا، كما تلتقى بريطانيا مع اليابان لحسم المركزين الثالث والرابع فى المجموعة، وتقام المباراة فى الرابعة إلا الربع وآخر المواجهات تجمع بين روسيا المتصدر وإيطاليا صاحب المركز الثانى فى السادسة إلا الربع مساء.
ثنائي التجديف زوجى سيدات عقب وداع الأوليمبياد
تتجه أنظار عشاق التنس فى العالم اليوم صوب مدينة ويمبلدون الإنجليزية لمتابعة نهائى مسابقة التنس سيدات بين الروسية ماريا شارابوفا والأمريكية سيرينا وليامز.
كانت ويليامز تخطت عقبة المصنفة الأولى عالميا فيكتوريا أزارينكا بطلة روسياالبيضاء فى نصف النهائى، أما شارابوفا فتجاوزت عقبة مواطنتها ماريا كاربينكو، ومشوار اللاعبتين هو الأفضل لهما خلال فاعليات البطولة بعد أن تجاوزتا كل العقبات التى واجهتهما، خصوصا ويليامز التى أطاحت بالمصنفة الأولى عالميا، وتسعى شارابوفا لتحقيق أول ميدالية أوليمبية لها خلال مشاركتها فى الأوليمبياد بعد نجاحاتها السابقة فى البطولات المختلفة، وهو نفس ما حدث مع ويليامز.
أما المباراة الثانية على الميدالية البرونزية التى تجمع بين الروسية ماريا كاربينكو وبطلة روسياالبيضاء ماريا أزارينكا فى صراع المركزين الثالث والرابع فترغب أزارينكا فى تعويض فشلها فى التأهل للمباراة النهائية بالتتويج بالميدالية البرونزية بعد فشلها فى مجاراة الأمريكية سيرينا ويليامز خلال مباراة اللاعبتين فى نصف النهائى.
23 لاعبا يخرجون فى اليوم الثامن من المنافسات الأوليمبية منهم 18 فى كرة القدم
استمرارا لمسلسل خروج المصريين من المنافسات الأوليمبية، تواصل المسلسل فى حلقاته التى يبدو أن نهايتها قريبة، خصوصا مع اقتراب خروج كل المصريين المشاركين فى الأوليمبياد، بعد أن خرج أمس (السبت) فى اليوم الثامن 23 لاعبا دفعة واحدة، منهم 18 من فريق كرة القدم الذى ودع منافسات كرة القدم رجال من دور الثمانية بالأوليمبياد، بالإضافة إلى 5 لاعبين آخرين فى ألعاب مختلفة، هم محمد نوفل وعمر عميرة وسارة محمد وفاطمة راشد وعمرو سعود، ليصبح بذلك إجمالى المصريين الخارجين من الأوليمبياد 72، ويتبقى فقط 45 لاعبا.
بداية انكسارات البعثة المصرية أمس كانت من خلال مسابقة التجديف التى ودع فيها 4 لاعبين هم ثنائى التجديف الزوجى رجال محمد نوفل وعمر عميرة اللذان احتلا المركز ال20 والأخير فى الترتيب العام، وفى المركز الثانى فى التصفية الرابعة بزمن 7 دقائق و12.79 ثانية.
بالإضافة إلى ثنائى التجديف الزوجى سيدات سارة محمد وفاطمة راشد، حيث احتلا المركز ال17 والأخير فى الترتيب العام والخامس فى التصفية الثالثة بزمن 8 دقائق و14.17 ثانية.
اللاعب الخامس الذى ودع المنافسات الأوليمبية فى الألعاب الأخرى البعيدة عن كرة القدم كان العداء المصرى عمرو سعود، وذلك فى سباق 100 متر.
سعود احتل المركز الرابع فى الترتيب العام بتحقيقه زمنا بلغ 10.22 ثانية، وذلك بفارق 0.09 جزء من الثانية عن العداء البريطانى جيمس داساولو الذى احتل المركز الثالث وتأهل من هذا السباق.
ورغم أن سعود أدى بشكل رائع وحقق أفضل رقم له فى عام 2012، ولم يسبق له من قبل تحقيقه، فإنه لم ينجح فى عبور العقبات التى كانت أمامه.
الجدير بالذكر أن المركز الأول فى سباق 100 متر فاز به يوسين بولت بتحقيقه زمنا وصل إلى 10.09 ثانية.
الجدير بالذكر أن 3 لاعبين ودعوا المنافسات الأوليميبة فى وقت متأخر من مساء الجمعة كانوا هم عمر عسر وسيد لاشين فى منافسات تنس الطاولة زوجى الرجال، بعد خسارتهما من بطلى النمسا جاردوس وتشين بنتيجة 3-0.
كما خرج محمد فتح الله فى منافسات الوثب الطويل، حيث احتل المركز ال17 بعد تحقيقه رقما وصل إلى 7.08 متر.
نهلة رمضان تسعى للرد على المشككين فى بداية مشوارها اليوم وتعويض الانكسارات الماضية رغم الجدل الذى دار كثيرا حول اختيار نهلة رمضان لاعبة رفع الأثقال للمشاركة فى أوليمبياد لندن 2012 لابتعاد اللاعبة عن مستواها المعهود وانقطاعها عن البطولات خلال الفترة الأخيرة، فإن رئيس اتحاد رفع الأثقال تحدى خبراء اللعبة ومدربيها بالضغط من أجل إشراك نهلة، مؤكدا ضمان تحقيقها ميدالية فى منافسات وزن 75 الذى تلعب له نهلة. كانت عفاف إبراهيم لاعبة المنتخب وجهت اتهامات شديدة اللهجة إلى وجيه ندا بمجاملة نهلة على حسابها واختيارها لتمثيل مصر فى لندن رغم أن عفاف تتفوق عليها طبقا للتصنيف. وتبدأ رمضان المشوار اليوم الأحد ضمن المجموعة الأولى، وقالت اللاعبة إنها تسعى لتعويض خروج زميلتها عبير عبد الرحمن وتتمنى الفوز بالذهبية فى ظل المنافسة الشرسة من لاعبات دول روسياالبيضاء والصين وكازاخستان وإسبانيا لتربعهن على عرش اللعبة فى السنوات الأخيرة. نهلة تشارك للمرة الثانية فى الأوليمبياد، إذ كانت البداية مع أوليمبياد أثينا 2004، واحتلت مركزا متأخرا فى المسابقة، وفى بكين 2008 لم تشارك بسبب تعرضها للشطب من قِبل الاتحاد المصرى فى عام 2007 لتمردها مع زميلتها بالمنتخب عصمت منصور، وقد سبق لنهلة الحصول على بطولة العالم للناشئين فى 2003، وبطولة إفريقيا والعرب عدة سنوات، وحصلت على برونزية العالم 2007. نهلة تؤكد تركيزها فى منافسات النطر التى تتميز فيها لتحقيق أرقام مرتفعة تساعدها على احتلال مراكز متقدمة، بشرط أن يحالفها التوفيق والبعد عن العصبية التى تعيبها مما يُفقِدها التركيز.
العدَّاء المغربى حميد الزين: شائعة المنشطات لن تنال من عزيمتنا
تقدُّم العدائين المغاربة فى سباقات ألعاب القوى التى شاركوا فيها أول من أمس وتُستكمل اليوم (الأحد) خلال الدور النهائى، أثار اهتمام بعض وسائل الإعلام، ولكن الغريب أن البعض ألقى التهم على المغاربة، وأكدوا أنهم تقدموا فى السباق بفضل تعاطى المنشطات، وهو ما نفاه اللاعبون جملة وتفصيلا. المغربى حميد الزين تأهل للدور النهائى فى سباق 3 آلاف متر موانع فى ألعاب القوى محتلا المركز التاسع من بين 39 لاعبا، وذلك بزمن 8 دقائق و21.25 ثانية، بينما تأهل مواطنه إبراهيم طالب محتلا المركز ال20 بزمن 8 دقائق و29.02 ثانية.
وبعدما انتشرت الأقاويل حول تناول المغاربة المنشطات استنكر اللاعبون ما قيل، ورد حميد الزين: «ما يتردد حاليا من أقاويل وشائعات بشأن تعاطينا للمنشطات أمر عارٍ من الصحة ولن ينال من عزيمتنا أو تركيزنا».
وتابع اللاعب: «نحن أمام تحدٍّ كبير اليوم فى الدور النهائى، وسنقاتل لمواصلة التقدم»، وأضاف العداء المغربى: «نحن نحاول الحفاظ على تركيزنا تماما بصرف النظر عما يتردد من شائعات عن تعاطينا المنشطات، ولا نفكر إلا فى السباقات، وما يأتى خارجها بعيد عنا تماما، خصوصا بالنسبة إلىّ، فهناك شائعات كثيرة ولكن الحسم سيكون بيد أصحاب القرار».
وعن السباق الذى احتل فيه الزين المركز الثالث فى المجموعة الثالثة فى التصفيات قال اللاعب: «كان قويا وسريعا، وحاولت أن أبقى فى المقدمة منذ البداية خصوصا أننى خضت سباقا عالميا فى العام الماضى ولم أكن بالمستوى الجيد فى آخر 200 متر». واختتم اللاعب المغربى تصريحاته قائلا: «أتمنى أن أقدم أداء أفضل فى الدور النهائى وأفوز بميدالية، فهدفى هو تفجير المفاجأة والفوز بميدالية بعدما غاب اسم عائلة الزين كثيرا».
كان آخر فوز أوليمبى لعائلة الزين فى دورة سيدنى 2000، عندما فاز علِى الزين ببرونزية ألعاب القوى.
انتهاء مسيرة الجودو أوليمبيًّا بعد الفشل الذريع للاعبى مصر
بعد الفشل الذريع الذى حققه اللاعبون ضمن منافسات أوليمبياد لندن، انتهى حلم الجودو مبكرا، ورغم امتلاك الجودو أفضل العناصر على المستوى العربى والإفريقى واحتلال مكانة متقدمة طبقا للتصنيف العالمى، فإن لاعبى مصر خيبوا الظن تماما وقضوا على طموحاتهم، إذ تُعَدّ تلك الأوليمبياد هى الأخيرة لمعظمهم فى مسيرتهم الرياضية، ويصعب مشاركتهم فى محفل ريودى جانيرو 2016.
لاعبو الجودو اكتفوا بالتمثيل المشرف والأداء المتواضع طوال الدورة رغم الإمكانات المتاحة من خوض مباريات دولية وإقامة معسكرات بأوروبا وأمريكا، إضافة إلى تذليل كل العقبات أمام باسل الغرباوى المدير الفنى للمنتخب الذى تُعَدّ طلباته أوامر لدى رئيس الاتحاد عصام رشاد، ومع هذا لم يتحقق شىء.
الغريب أن المدير الفنى أبدى ارتياحه للقرعة بسبب تجنب لاعبى مصر المواجهات مع المصنفين عالميا وأصحاب الأداء الأفضل فى الدورة، إذ تقابل أحمد عوض وحسين حفيظ وهشام مصباح وإسلام الشهابى مع منافسين على نفس الأداء والمهارة الفنية والبدنية، ولكن الفشل كان سيد الموقف، مما يعنى انتهاء مسيرتهم أوليمبيًّا.
أمريكا تبحث الحفاظ على الصدارة أمام الصين.. وكرواتيا تتمسك بالأمل على حساب تركيا فى «سلة السيدات»
الجولة الأخيرة من منافسات كرة السلة سيدات تقام اليوم (الأحد) بإقامة 6 مباريات مهمة، وسيتحدد بشكل كبير الموقف النهائى للمنتخبات المتأهلة، ففى المجموعة الأولى يسعى منتخب التشيك للحفاظ على آماله فى التأهل والمنافسة على المركز الرابع عندما يواجه منتخب أنجولا صاحب المركز الأخير وتقام المباراة فى الساعة 12:15 مساء. أما المباراة الثانية فتجمع بين الصين وأمريكا فى صراع الصدارة، وتقام الساعة السادسة إلا الربع، ويسعى الفريق الأمريكى للفوز بالمباراة لضمان الحصول على المركز الأول. أما المباراة الثالثة فتجمع بين كرواتيا وتركيا فى التاسعة مساء ويرغب المنتخب التركى فى الحفاظ على المركز الثالث الذى يحتله، بينما يرغب الفريق الكرواتى فى الفوز لضمان التأهل واحتلال المركز الرابع خوفا من تأهل التشيك بدلا منه. وفى المجموعة الثانية تسعى روسيا لاستعادة انتصاراتها والمنافسة على الصدارة عندما تواجه منتخب فرنسا صاحب المركز الثالث، وتقام المباراة فى العاشرة والنصف صباحا، أما المباراة الثانية فى المجموعة فتجمع بين أستراليا المتصدر برصيد 7 نقاط وكندا صاحب المركز الرابع.
ويسعى الفريق الكندى لتقديم نتيجة طيبة بعدما ضمن التأهل، وتقام المباراة فى الثالثة والنصف عصرا، أما آخر المباريات فهى مواجهة شرفية بين منتخبَى بريطانيا والبرازيل وكل المنتخبين ودع البطولة وتقام المباراة فى الحادية عشرة والربع مساء.