"حمدين صباحي" يهاجم الإسلام الحضاري الذى يمثله "عبد المنعم أبو الفتوح".. هذا ما وصلت إليه آخر صيحات الهجوم على "صباحي" - المرشح السابق لرئاسة الجمهورية والداعي لتأسيس التيار الشعبي المصري - ، الجديد هذه المرة أن المهاجم هو الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" – المرشح السابق لرئاسة الجمهورية – بهذا لتصريح الذي يتهم صباحي ب"قصف" الإسلام الحضاري معتبرا نفسه ممثل هذا الإسلام الحضاري.
"صباحي" قام بالرد في تصريحات صحفية قائلا أن "أبو الفتوح" يحتاج إلى توضيح، مؤكدا أنه لايهاجم الإسلام ولكنه يعترض على هيمنة جماعة وحزب على الدولة، وأن الإخوان المسلمين ليسوا الإسلام، مضيفا أنه لا يقصف الإسلام ولا العقيدة ولا الأزهر، كما أنه لا يتمنى أن يشكك أي شخص في إنتمائه لدينه.
وأضاف "صباحي" أنه يدعو "أبو الفتوح" إلى مراجعة الخطابات الإعلامية للمرشحين وقت الانتخابات ليرى أن خطاب "صباحي" هو المعبر عن الإسلام الوسطي الحضاري وأن شعاره كان بالعدل والمحبة نبنى نهضة كبرى بالعدل صلب الإسلام والمحبة قلب المسيحية ، قائلا : "فكيف أقصف الإسلام؟".
وأكد "صباحي" على عدم وجود خلاف على المستوى الشخصي بينه وبين "أبو الفتوح" وأنه أعلن ترشحه للرئاسة قبل إعلان "أبو الفتوح" بعام ونصف وأن إقدام الأخير على الترشح يعني أنه يحمل مشروعا مختلفا، مشيرا إلى أن حوارا جمع بين الاثنين حول أن يضمهما مشروع يجمع التيار القومي والتيار الإسلامي وكيف له أن يهاجم الدين الإسلامي وهو ينمتي له ويفتخر به.
"صباحي" أضاف أنه سيتواصل مع الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" لشرح مالم يفهمه في الدعوة للتيار الشعبي.