الحدوتة بدأت بهذا الشكل.. «رامز جلال ممثل شاب يقوم بعمل مقالب في زملائه باللوكيشن بين استراحات التصوير»، ثم أصبح له برنامج رمضانى محجوز باسمه كل عام يمارس فيه هوايته فى عمل المقالب. فى برنامجه الجديد «رامز ثعلب الصحراء»، الذى تبثه قناة «الحياة» تجاوز كل مراحل الهزار التقيل وأصبح يؤذى ضيوفه بالفعل، الحلقة تبدأ بإيهام النجم أنه مدعو لتصوير برنامج يقدمه عزت أبو عوف بعنوان «كرسيين وشمسية»، وأثناء الرحلة إلى موقع التصوير يفاجأ ضيف الحلقة بمهاجمة مجموعة من البلطجية الأوتوبيس الذى يركب فيه ويتصادف أن يكون الهجوم فى منطقة صحراوية غير مأهولة، وعلى النجم أن «يشرب» كل هذا، وكل حسب قدراته، ففى الحلقة الأولى ظهرت مها أحمد بصحبة أخيها خالد، الذى حاول مقاومة البلطجية مدافعًا عنها، وهى أيضا حاولت، لكنها فى النهاية استسلمت للصراخ والانهيار والبكاء ثم الإغماء، باعتبارها تواجه كل أسباب الموت. فلا يفهم المشاهد ما هو المضحك فى أن تستغل ضعف بنى آدم وخوفه حتى يصل إلى درجة اليأس إلى جانب أن رامز يسخر من زيادة وزن مها بشكل غير مقبول، أما محمد فؤاد الذى يعتبر من أقل الفنانين ظهورًا فى البرامج فقد أتى به رامز فى الحلقة الثانية من البرنامج تقريبا كى يشوه صورته أمام جمهوره الذى رأى مطربه الرومانسى يسب زميله بألفاظ خارجة بدلًا من أن يشاهده يتحدث عن أعماله الجديدة، أصيب بالانهيار بمجرد رؤيته اثنين من الركاب أمواتًا حسب السيناريو، حيث بدأ فى الصراخ والنحيب ونطق الشهادتين، حتى اكتشف أن من أمامه رامز جلال، فازداد عصبية، وقام بضربه وهو يسبه، ثم أخبر فؤاد أنه كان شجاعًا فى التعامل مع الموقف، خصوصا أن هناك من النجوم من قام بعمل «بى بى» حسب تعبير رامز، وكأن الهدف من برنامج من المفترض أن يكون كوميديًّا هو إذلال الضيوف وإهانتهم.