أكد جهاد مقدسي الناطق باسم الخارجية السورية أن الأسلحة الكيماوية لن تستخدم إلا إذا تعرضت بلاده لعدوان خارجى، مشيرا إلى أن دولا خارجية زودت المجموعات المسلحة بقنابل وألغام تحتوى على مواد كيماوية سيتم تفجيرها لاتهام الدولة بإستخدام السلاح الكيماوى. وقال مقدسي ،خلال مؤتمر صحفى، إن وزارة الخارجية والمغتربين تابعت مجريات الحملة الإعلامية والسياسية الموجهة ضد سوريا والتي تهدف إلى تبرير وتحضير الرأي العام الدولي لأي تدخل عسكري محتمل تحت ستار أكذوبة أسلحة الدمار الشامل. وتلا مقدسى بيانا للخارجية السورية يؤكد موقف سوريا المتمثل بأن أي سلاح كيماوي أو جرثومي لن يتم استخدامه أبدا خلال الأزمة في سوريا مهما كانت التطورات في الداخل السوري، وأن هذه الأسلحة على مختلف انواعها مخزنة ومؤمنة من قبل القوات المسلحة السورية وبإشرافها المباشر، و لن تستخدم أبدا إلا في حال تعرضت البلاد لعدوان خارجي. وأضاف البيان أن الخارجية السورية تعيد التأكيد بأن هذه الحملة السياسية والإعلامية المبرمجة لن تفيد أبدا في مساعدة سوريا على تجاوز أزمتها. وشدد مقدسي على أن الشعب السوري هو سيد نفسه وهو من يقرر مستقبل بلده..وقال "ما نلتزم به هو نتائج الحوار الوطني"، وتابع الناطق باسم الخارجية السورية "أنه لو كانت الدول العربية التي اجتمعت في الدوحة صادقة في وقف سفك الدم السوري لأوقفت كل هذا التحريض الإعلامي لسفك الدماء في سوريا وكل تصريحاتهم هي نفاق"، مؤكدا أن ما يتفق عليه السوريون سوف نلتزم به فهم من يقررون من خلال طاولة حوار وطنية..وكل من يحمل السلاح ضد الدولة لا يمكن الرد عليه إلا بالطريقة نفسها وكل من يدعو إلى الحوار فالأبواب مفتوحة. من جهة أخرى، أحبطت السلطات السورية محاولة مجموعة مسلحة التسلل من لبنان إلى الاراضى السورية فى عدة مواقع فى منطقة تلكلخ بريف محافظة حمص. ونقلت وكالة الانباء السورية /سانا/ عن مصدر بالمحافظة قوله إن المجموعات المسلحة حاولت التسلل وادخال أسلحة انطلاقا من بلدة البيرة فى الاراضى اللبنانية باتجاه الاراضى السورية فى مواقع (الطحاونة، حالات، ادلين، تبت الشحم،) ، فيما تصدت لها الجهات المختصة واوقعت فى صفوفها خسائر كبيرة وفر ما تبقى من باتجاه الاراضى اللبنانية.