رئيس الوزراء السابق يسعى للتخلص من "مهندسة حفلاته الماجنة".. ويغير اسم حزبه ل "فورزا إيطاليا"
رغم استقالته من المنصب على خلفية فضائح جنسية وحفلات غريبة من نوعها كانت تتم في منازله، إلا إن سلفيو برلسكوني، رئيس الوزراء الإيطالي السابق، لا يزال حديث الصحافة العالمية حيث لا تنقطع أخباره المثيرة.
"نيكول مينيتي"، تردد هذا الاسم كثيرا منذ انكشفت فضائح رئيس الوزراء السابق وخضوعه لتحقيقات بشأنها. مينيتي – فتاة استعراض تحولت إلى سياسية - هي ساعد برلسكوني الأيمن، فقد كانت هي المُدبر والمنظم لحفلاته الشاذة المعروفة ب"بونجا بونجا"، أو في قول آخر "قوادته الخاصة".
ولأن السيد برلسكوني يريد العودة لمنصب رئاسة الوزراء كما سبق وصرح من قبل عن نيته خوض انتخابات 2013، تعتبر مينيتي الشوكة التي تقف في حلقه لأنها أكثر شخص يعرف ماضيه بحذافيره. لذلك استدعاها برلسكوني إلى منزله للتفاوض معها حول استقالتها من منصبها في المجلس الإقليمي في لومباردي، ومن حزب رئيس الوزراء "شعب الحرية".
لكن فاجأته فتاته بطلبها مبلغ مليون يورو، أو الحصول على منصب في إحدى القنوات التليفزيونية التي يملكها رئيس الوزراء السابق، حتى تستقيل. ورفضت التعليق على الأمر قائلة: "هذا لصالح كل شخص آخر متورط في الأمر". ووفقا لصحيفة لا ريبابليكا الإيطالية، أخبرت مينيتي أصدقائها أنها تخشى أن يكون مصيرها ك"الأميرة ديانا" التي لقت كصرعها في حادث سير مروع.
من المقرر أن يغير برلسكوني اسم حزبه إلى "فورزا إيطاليا" أو "إلى الأمام يا إيطاليا"، بحسب حوار له مع صحيفة بيلد الألمانية.
برلسكوني ربما نسي للحظة أن مينيتي ليست هي العائق الوحيد أمام إعادة انتخابه، فهو يخضع لمحاكمة أخرى خلاف تلك الخاصة بالبونجا بونجا، حيث يواجه اتهامات أخرى باستغلال نفوذه وممارسة الجنس مع فتاة قاصر.