صرح مصدر دبلوماسي مصري بواشنطن بأن السفارة المصرية بأمريكا تقوم حاليا بإجراءات نقل الجثمان إلى مصر, مشيرا إلى أن اثنتين من كريماته الثلاث كانتا ترافقانه في واشنطن. تلقى عمر محمود سليمان تعليمه في الكلية الحربية في القاهرة، وفي عام 1954 انضم للقوات المسلحة المصرية، ومن بعد ذلك تلقى تدريبًا عسكريًا إضافيًا في أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفيتي.
وفي ثمانينات القرن العشرين التحق بجامعة عين شمس وحصل على شهادة البكالوريوس بالعلوم السياسية، كما حصل على شهادة الماجستير بالعلوم السياسية من جامعة القاهرة، و هو حاصل أيضا على الماجستير بالعلوم العسكرية.
وفي عملة بالقوات المسلحة ترقى بالوظائف حتى وصل إلى منصب رئيس فرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة، ثم تولى منصب مدير المخابرات العسكرية، وفي 22 يناير 1993 عين رئيسًا لجهاز المخابرات العامة المصرية.
وخلال عمله رئيسا للمخابرات العامة تولى عمر سليمان أيضا ملف القضية الفلسطينية بتكليف من الرئيس السابق حسني مبارك, وقام بجزء من الوساطة في صفقة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي كانت حركة حماس قد أسرته, والهدنة بين حماس وإسرائيل والمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين, كما أنه قام بمهام دبلوماسية في عدد من الدول منها عدد من المهمات في السودان.
وفي أعقاب اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 تولي سليمان منصب نائب رئيس جمهورية مصر العربية في 29 يناير وحتى تنحي مبارك في 11 فبراير 2011.
وخلال فترة توليه منصب نائب الرئيس تعرض اللواء عمر سليمان إلى محاولة اغتيال فاشلة أدت إلى وفاة اثنين من حراسه الشخصيين وسائقه الخاص.
وفي 6 ابريل 2012 أعلن سليمان ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية قبل يومين من غلق باب الترشيح نزولا على رغبة مؤيديه، إلا أن اللجنة العليا للانتخابات قررت في 14 أبريل استبعاده لعدم استيفاءه أحد شروط الترشح.
وقد حصل اللواء عمر سليمان على العديد من الأوسمة والأنواط والميداليات, منها وسام الجمهورية من الطبقة الثانية, نوط الواجب من الطبقة الثانية, ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة, نوط الواجب من الطبقة الأولى, نوط الخدمة الممتازة.