خطاب: قيادات الإخوان لم تقدم أى خطوات للتخلى عن العنف دعا 35 نائبا بالكونجرس مجلس النواب الأمريكي إلى وقف تقديم المساعدات السنوية المقدمة إلى مصر حتى يلتزم رئيسها الجديد محمد مرسي، المنتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين، ب«اتفاقيات مصر ودعم السلام مع إسرائيل ومواصلة الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود كدولة يهودية».
الخطاب الذى أعده النائب الجمهوري عن ولاية إلينوى جو وولش، وهو من أبرز المنتقدين لجماعة الإخوان المسلمين، يدعو قادة الكونجرس من الحزبين الجمهورى والديمقراطى إلى «إعادة التفكير فى المساعدات التى تتجاوز أكثر من مليارَى دولار، التى يقدمونها للحكومة المصرية كل عام»، فى ضوء انتخاب محمد مرسي رئيسا لمصر.
وحسب الخطاب فإن أعضاء الكونجرس يخشون من أن الحكومة الجديدة المنتخبة في مصر «لن تنظر إلى الدعم الخارجي من أمريكا بنفس الطريقة».
يقول الخطاب: «عديد من أعضاء الإخوان المسلمين يحملون تاريخا من دعم الإرهاب، وقادة الحزب الحالي لم يقدموا أى خطوة واضحة تدل على التخلى عن هذ التاريخ. الرئيس المنتخب مرسى تحدث بشكل ضارّ عن سياسة أمريكا في الشرق الأوسط وأشار إلى الإسرائيليين بوصفهم (طغاة)، وأبدى شكوكا في أن أحداث 11 سبتمبر نفذها إرهابيون.
الرئيس المنتخب أيضا نُقل عنه قوله إنه يفضل تطبيع العلاقات مع إيران، بما في ذلك توسيع نطاق التعاون السياسى والاقتصادي بهدف خلق توازن فى الضغط فى المنطقة».
وقال النواب إن مرسي تحدث عن إمكانية إعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد، و«هذه التصريحات لا تضع مصر ضد سياسة أمريكا في المنطقة فحسب، بل تنتهك التفاهم الضمني بشأن المساعدات الأمريكية لمصر».