الروينى يودع المنطقه المركزية ويحتفظ بمنصبه في المجلس العسكري تفرغ المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحه لمهامه العسكريه والإشراف على عملية تسليم وإستلام مهام منصب القائد الجديد للمنطقه المركزية اللواء أركان حرب توحيد توفيق عبد السميع الذى كان يشغل منصب رئيس اركان المنطقه المركزيه وتلذى استلم مهام منصبه خلفا للواء ا ح حسن الروينى القائد المثير للجدل والذى عين مساعدا لوزير الدفاع .
الروينى احتفظ بمقعده وسط ال19 قائد الكبار في المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى يشرف على كل صغيرة وكبيرة من شئون الجيش ، وإستهل الإحتفال بترك منصبه بكلمه أشار فيها للدعم الدائم والمستمر من القيادة العامة للقوات المسلحة الذى كان له أكبر الأثر في نجاح المنطقة المركزية العسكرية فى تنفيذ المهام والأنشطة التدريبية والوفاء بمسئولياتها الوطنية المكلفة بها فى تأمين الجبهة الداخلية بعد ثورة 25 يناير المجيدة .
وبكلمات مؤثره أوصى الرويني ضباط وجنود المنطقة المركزية بأن يكونوا أمناء على مباديء القوات المسلحة والأمانة التى يحملون مسئولياتها في الحفاظ على المكانة المتميزة التى تحظى بها المنطقه التى تشرف على العاصمه وستة محافظات اخرى بينها محافظات القاهره الكبرى.
الروينى وعبد السميع قدما إستعراضا لعناصر رمزية من تشكيلات ووحدات المنطقة المركزية العسكرية التى اصطفت لتحيتهما وقام اللواء الروينى بتسليم القيادة الى اللواء عبد السميع الذى أدى قسم الولاء .
وفى كلمته اكد اللواء أركان حرب عبد السميع أن عهد قواته لله والوطن على ألا يدخروا جهدا فى سبيل رفعة القوات المسلحة وان "يقفوا بالمرصاد ضد كل من تسول له نفسه الاعتداء على ثرى هذا الوطن مستلهمين من القيم والمبادئ الأصيلة للعسكرية المصرية نبراسا يضىء لهم الطريق لتظل دائما قواتنا المسلحة الحامية لتراب مصرنا الغالية"، وقال إنه سيعمل على المحافظة على الكفاءة القتالية والاستعداد القتالى العالى والارتقاء بمستوى التدريب للوصول الى درجة الاحتراف.
حضر مراسم الاحتفال الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وكبار القادة وقدامى قادة المنطقة المركزية العسكرية فيما يتوقع ان يتم نقل القياده بمناطق عسكريه اخرى بسبب التقاعد.