الشيطانة التى قتلت الطفلة مريم في مصر القديمة، كان ذلك قبل أيام، كانت تخشى من فضح أمرها أمام أهل الطفلة، لكنها لم تخش من الله الذى يراقب كيف أنهت حياة طفلة لم يتجاوز عمرها ثلاث سنوات، بقلب لا تعرف الرحمة طريقا إليه بعد أن استغرقت ثلاثة أيام في التخطيط لجريمته. المرأة قالت في حديثها إلى «الدستور الاصلي» إن خطة قتل الطفلة اختمرت في ذهنها بعد ما شاهدتها تلهو في الشارع ترتدى قرطا ذهبيا، فقررت سرقته وبيعه، وفي يوم الواقعة قامت باستدراجها إلى منطقة بعيدة عن مسكنها لسرقة هذا القرط الذهبى، حيث أكدت أنها لم تفكر في قتلها،
لكنها بعد ما سرقتها قالت لها المجني عليها إنها ستخبر والدها أنها سرقت منها قرطها الذهبى، فشعرت المتهمة بأن الطفلة ستفضح أمرها، مما دفعها إلى خنقها حتي لفظت أنفاسها الأخيرة، ووضعتها داخل صندوق من البلاستيك، ثم نزلت من الشقة ووضعتها داخل نفايات الجلود.
على الجانب الآخر التقت «الدستور الاصلي » والدة الطفلة حسنية عربى عطا الله، التى انهمرت في نوبة من البكاء المستمر أسفا على طفلتها التى راحت ضحية طمع امرأة أغراها بريق الذهب، ونفت والدة الطفلة أن تكون هناك أى خلافات بينها وبين المتهمة، حتى فوجئوا يوم الواقعة بغياب نجلتهم واختفائها عن أنظارهم، مما دفعهم إلى إبلاغ قسم الشرطة.
كما أشار والد الطفلة أيوب محمد عطا إلى أنه لن يهدأ له بال حتى يرى هذه المتهمة «مشنوقة» في ميدان عام، حتى تكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم، وأضاف والد الطفلة «إذا لم تتمكن الشرطة من أخذ حق ابنتى سأقوم أنا بذبحها لكى تهدأ نارى». أما جدة المجني عليها فقالت فى حديثها إلى «الدستور الاصلي» إنها هي التى قامت بتربية الطفلة، وكانت تخشى عليها من الهواء، ولم تتخيل يوما أنها ستذهب منها بهذه الطريقة، كما أضافت أنها تتمني أن ترى هذه المتهمة، حتى تقوم بتقطيع جسدها لكى تشعرها بنفس العذاب والألم.