شهدت محافظة المنيا في الساعات الأولى من اليوم الأول لبدء عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية إقبالا كبيرا في أغلب اللجان الانتخابية التى فتحت أبوابها للناخبين فى المواعيد المقررة بعد أن انتهت اللجنة المشرفة على الانتخابات من التأكد من وجود الصناديق والحبر الفوسفوري وكشوف الناخبين. تأمين اللجان الانتخاية اقتصر على رجال الجيش والشرطة الذين تواجدوا بشكل مكثف أمام اللجان وحرصوا على تنظيم العملية الانتخابية وطوابير الناخبين وإقناعهم بالتزام الدور والنظام.
وعلى مقربة من بعض اللجان الانتخابية واصلت حركة 6 أبريل حملة ميحكمشى لحث الأهالي على عدم التصويت للفلول ورغم استياء انصار موسى وشفيق من نشاط الحملة إلا أنه لم تقع أي مناوشات بين الطرفين.
اللافت للنظر هو عدم تواجد أي سيارات خاصة بالجيش أو الشرطة أمام وحول اللجان للتامين وكذلك قيام رجال القوات المسلحة بإزالة جميع لافتات المرشحين من على أسوار المدارس الكائن بها اللجان الانتخابية بينما لم تتمكن من إزالة لافتات حملة ميحكمشى التى أطلقتها 6 أبريل لمواجهة مرشحى الرئاسة من الفلول بسبب استخدام شباب أبريل للاسبراى فى كتابة العبارات وحضور معاونين أعضاء الهيئات القضائية في الساعات الأولى من صباح اليوم وانتظارهم خارج اللجان لحىن وصول القضاة.
مشاركة الشباب والمرأة كانت لافتة للنظر، خاصة المنتقبات خاصة المنتقبات اللاتي حرصن علي الوقوف في طوابير طويلة للإدلاء بأصواتهن.
ورغم إعلان أجهزة المحافظة الانتهاء من أعمال الصيانة اللازمة من الإضاءة والمياه والتهوية وتوفير خدمات معاونة لأعضاء اللجان والناخبين مثل دورات المياه للسيدات ومساندة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة أثناء قيامهم بالإدلاء بأصواتهم وتوفير مقاعد للناخبين وإعداد دينامكية تكفل عدم وقوف المواطنين فى طوابير طويلة عن طريق استضافتهم داخل أماكن مجهزة فى كل لجنة، إلا أن أغلب لجان القرى شهدت ارتباكا وفوضى كبيرة أمام مقرات الاقتراع.