تذمر بين المدرسين بعد استبعادهم من المشاركة الانتخابية.. والقضاة يتقدمون بتظلمات لاستبعادهم من المشاركة
يتوجه غدا الأربعاء نحو 3 ملايين و400 ألف مواطن سكندري إلى صناديق الاقتراع لاختيار أول رئيس جمهورية لمصر بعد ثورة 25 يناير، حيث تستقبل 354 مقراً انتخابيا، و692 لجنة انتخابية، تضم 3 ألاف و349 لجنة فرعية و1800 صندوق انتخابي، تستقبل موزعة على أحياء الإسكندرية السبع وهي "المنتزه، وسط، باب شرق، الجمرك، محرم بك، العامرية، برج العرب"، وبإشراف قضائي يبلغ نحو 750 قاض.
ورفعت محافظة الإسكندرية حالة الطوارئ القصوى استعداداً لإجراء أول انتخابات رئاسية، حيث نشرت القوات البحرية والقوات المسلحة جنودها وتسلمت المقار الانتخابية، فيما أصيب المدرسين السكندريين بحالة من الاستياء الشديد بعد استبعادهم من الانتخابات وتغيير أسماء المدرسين من الكشوف الانتخابية.
فيما نظم العشرات من المدرسين وقفة احتجاجية ظهر اليوم ، أمام وكالة الوزارة بأبيس احتجاجاً على استبعادهم من الانتخابات، معتبرين أنها "إهانة". وقال وقال عبد الناصر علي – نقيب إدارة المنتزه – أن المعلمين تلقوا كشوف بأسمائهم وفوجئوا بتغييرها صباح أمس.
ورفض العديد من المدرسين تسليم المقار الانتخابية، فيما شهدت العديد من المدارس حالة من التخبط، خاصة التي تشهد اجراء انتخابات الديبلومات الفنية والثانوية العامة التي تتزامن مع إجراء الانتخابات، فيما وجه عدد من المدرسين اتهماها إلى الوزارة بتعيين مدرسين تابعين لجماعة الاخوان المسلمين للإشراف على الانتخابات.
في الوقت نفسه، تم اخلاء أقسام الشرطة من المساجين والأسلحة الثقيلة، فيما وجه اللواء خالد غرابة مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، تعليماته لكافة العاملين في الشرطة، وطالبهم ضبط النفس وتنفيذ التعليمات والواجب المنوط به للخروج بالانتخابات بأفضل صورة ممكنة.
وشدد، على تكثيف الحراسات الأمنية على المقار الانتخابية والحذر من حدوث أي انتهاكات أو أحداث شغب وفوضى، لافتاً إلى ان عملية تأمين الانتخابات تمت بالتنسيق مع القوات المسلحة والقوات البحرية.
وقال المستشار حسني السلاموني – نائب رئيس مجلس قضايا الدولة - أن عدد كبير من القضاة تقدموا بتظلمات إلى اللجنة العليا للانتخابات بسبب استبعادهم من الاشراف على الانتخابات، أو نقلهم إلى اماكن بعيدة.