لم يعد تهريب الأسلحة النارية قاصرا على السلاح الآلى وفرد الخرطوش، بعد أن دخلت مصر عصر السلاح الثقيل على يد المهربين الذين نجحوا مؤخرا فى تهريب صواريخ مضادة للطائرت، وأجهزة تفجير، وقنابل يدوية، وقذائف صاروخية، وأسلحة آلي وطلقات، ضبطتها أمس الأجهزة الأمنية داخل منزل بإحدى قرى محافظة دمياط.
مكتب مكافحة المخدرات بمديرية أمن دمياط نجح اليوم الأحد فى ضبط أسلحة وذخائر قام تاجر إسمه م .ش، 42 سنة، بتهريبها عبر الحدود المصرية الليبية وتخزينها داخل منزله استعدادا لبيعها لعملائه، وعندما داهمت قوات أمن دمياط منزل تاجر السلاح الموجود بقرية الطرحة التابعة لمركز فرسكور، عثرت به على 104 صاروخا مضادا للطائرت و109 صاروخا مضادا للمدرعات، وتبين من المعلومات التى أشرف على جمعها رجال المباحث بمديرية أمن دمياط قيام تاجر،42 سنة، بإدخال كميات كبيرة من الأسلحة إلى الأراضي المصرية عبر الحدود مع دولة ليبيا، كما أكدت التحريات التي أجرتها فرق البحث أن المتهم قام بتهريب أسلحة ثقيلة وقنابل وأجهزة تفجير.
أجهزة البحث بالمديرية وبالتعاون مع مباحث المخدرات وقوات الأمن العام داهمت منزل المتهم بقرية الطرح، وألقت القبض عليه بعد استئذان النيابة العامة، وبتفتش منزله عُثر بداخله على صورايخ مضادة للطائرات، و40 جهاز تفجير، و65 قنبلة يدوية، و15 قذيفة يدوية، وأسلحة آلي وطلقات خارقة للدروع.
هذا وتقوم حاليا فرق من القوات المسلحة والشرطة بتمشيط القرية وعدد من القرى المجاولة، تحسبا لقيام المتهم بإخفاء أسلحة أخرى فى منازل أقاربه بالمنطقة، بينما أمر اللواء طارق حماد مدير أمن دمياط بإرسال قوات قتالية لتعزيز القوات الموجودة فى قرية الطرحة، بعد أن أعترف المتهم بوجود شركاء له ساعدوه في تهريب الأسلحة وتخزينها.