عزيزى الكارىء(بالكاف اة) رجاء حفظ هذا المقال بعيدا عن متناول الأطفال لما يحتويه على مادة خطرة تحرض على العنف. الآن أأنت جالس وحدك؟
من فضلك كن حريصا على الجلوس بمفردك واتبع الخطوات التالية:
اذهب الى المطبخ، افتح غسالة الأطباق ثم اجلب سكينا قم بشق رأسك إلى نصفين..اسمع الكلااام ياض ! نستطيع وضع ما نشاء داخل رأسك اللعين وإزالة ما لا نحتاجه ثم نغلقه ونقفله بسمكرة ودوكو. الآن لا تخف عزيزى الكارىء، لم تمت بعد بل و لم تنزف نقطة دم واحدة خلال تلك العملية الجراحية،نحن لم ولن نؤذيك ،ليس ذلك بسحر أو دعابة. أتعلم من أنا؟
أنا بضع ملايين الإلكترونات التى تجرى بسرعة فائقة ، تصطدم ببعضها البعض على سطح من زجاج بلورى لتتكون صورة ما على شاشتى. صورة لشخص ما
يقول ما يشاء فتنطلق كلماته داخل رأسك مباشرة دون حاجة الى سكينة أو رصاصة.
يتسابق البشر على الظهور خلالى فبمجرد أن يبدأوا الحديث يستطيعون أن يقنعوك بوجهة نظرهم مهما كانت أما أنا فلا أبالى فبما يقولونه سواء كان فى مصلحتك أم ضدك. .
أنا أتحكم بك تماما فحينما توصلنى بالكهرباء تقوم غددك اللعابية بافراز كميات هائلة من اللعاب ليفتح فوك ولا مؤاخذة تتدلى شلاضمك إ لى ان ترتطم ذقنك بسجادة الأنتريه وتتسع مقلتا عينيك لترتطم بأذنيك ،نعم أنت تثق فى كل ما يقال بنسبة كبيرة حينما يكون المتحدث إلكترونيا وتهوى تقمص شخصية الزبون السقع. هذا متحدث إسلامى يبغض ما يعرف بالليبرالية وهو لا يعلم أنها كلمة فرنسية معناها الحرية وقد منح الخالق البشر حرية الكفر به فكيف يأتى مخلوق بعد ذلك ويجبرهم على شىء؟! ذاك متحدث ليبرالى يهوى السكاى ديفينج و شتيمة الإسلاميين ،عدد المرات التى سب فيها الإسلاميين أكثر من عدد المطبات والحفر فى شوارع القاهرة فهو يكرههم أكثر من كرهه للظلم . كلاهما يريدان صوتك العذب فى الإنتخابات الرئاسية فلا يترددان فى تشويه بعضهما البعض فى كافة وسائل الإعلام المرئية والمقروءة وقريبا المحروقة بغاز وعندما تشاهد هذا الإبتذال الذى يصل إلى حد الاستربتيز السياسى لا تغض بصرك بل أنت فى أشد الحاجة إلى بصرك ومعها بصيرتك. انتخب من تريد وليس ما يريدون ،انتخب إسلاميا أو ليبراليا أو إشتراكيا أو فينيقيا! ملحوظة: من حقك أيضا أن تنتخب أحد المرشحين الفلول ومن حقى أدعى عليك يجيلك طاعون فى رجلك وكوليرا فى مناخيرك وسرطان فى بروستاتك و بعدين تخش مستشفى وتتعالج وانت راجع البيت فرحان فى عربيتك يجى لورى رخم يفشخك نصين !