«صلوا من أجل الشحرورة كى تتعافى قريبا»، و«قلوبنا معك يا ست صباح»، و«إن شاء الله تقومي بالسلامة».. إنها بعض من تدوينات كلودا عقل ابنة شقيقة صباح، حيث كانت ترقد خالتها فى مستشفى «يسوع» بمنطقة الحازمية فى لبنان، بعد إصابتها بجلطات متعددة، وكانت فى حالة حرجة، حتى إن الأطباء منعوا عنها الزيارة، لكن أخيرا اختتمت كلودا عقل تلك التدوينات الحزينة بواحدة تحمل أملا وفرحا لعشاق صباح 87 عاما، حيث قالت «الشحرورة غادرت المستشفى، ألف حمد الله على السلامة للسيدة صباح ونتمنى لها العمر الطويل». من جهته قال جوزيف غريب الصديق المقرب لصباح وعائلتها ل«الدستور الأصلي»، إن صباح توجهت منذ يومين إلى أحد الفنادق الكبرى ببيروت، وهو الفندق الذى تستقر فيه، وذلك بعد أن اطمأن الأطباء على صحتها وسمحوا لها بالمغادرة.
جوزيف أضاف أيضا أنه مستاء جدا من الأخبار التى تحدثت عن تدهور حالة صباح بشكل كبير وأنها تريد أن تفارق الحياة، كما نفى أن يكون أحدهم قد أجرى معها حوارًا وهى في المستشفى. (نشرت تصريحات على لسانها مؤخرا)، وقال مصفف الشعر الخاص بها وصديقها المقرب «لن نرد على هذا الكلام، ويكفينا أنها بخير وغادرت المستشفى بسلام». ومن المعروف أن صباح لم تكن تقوى على تحريك الجانب الأيسر من جسدها، نظرا إلى تكرر تعرضها للجلطات الدماغية، ودخلت المستشفى بعد مرور أقل من شهر ونصف الشهر على مغادرتها له.